بررسی نظریه های نجات و مبانی مهدویت جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
تصديقاً و إيماناً و إيقاناً بكل ما قاله رسول الله و أمير المؤمنين والأئمة (عليهم السلام) وبشّروا به من قيامه بعد غيبته بالسيف عند اليأس منه.(1) و ختم الباب بقوله: غيبة إلامام في هذا الزمان الذى نحن فيه لتمحيص مَنْ يُمَحَّص وهلكة مَنْ يهلك ونجاة مَنْ ينجو بالثبات على الحق ونفيّ الريب و الشك، والايقان بماورد من الأئمة (عليهم السلام) من أنه: لابدّ من كون هذه الغمة ثم انكشافها عند مشيئة الله لا مشيئة خلقه و اقتراحهم.
جعلنا الله من المؤمنين المتمسّكين بحبله وممن ينجو من فتنة الغيبة التي يهلك فيها مَنْ اختار لنفسه ولم يرض باختيار ربّه واستجعل تدبير الله ولم يصبر كما أمر.(2) ومن رواياته في ذلك: مارواه عن الإمام الصادق (عليه السلام) عن الإمام علي (عليه السلام)، قال:
وليبعثَنّ الله رجلاً من وُلدي فى آخر الزمان، يُطالب بدمائنا، و ليُغيّبنّ عنهم، تمييزاً لأهل الضلالة(3) ثم روى ما رواه الكلينيّ بسنده عن الإمام الكاظم (عليه السلام)(4) ثم مارواه عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: «اِن الله يمتحن قلوب الشيعة»(5) ثم ما رواه عن الإمام الباقر (عليه السلام)وقد مرّ وسيجىء استبعاد الشيخ الطوسي(قدس سره) أن تكون المحنة وحكمة الغيبة. ومثله عن الرضا (عليه السلام)(6)
2- النعماني و علّة أن لا تكون عليه بيعة
في الخبر السابع و الأربعين من باب: ماروى في غيبة الإمام المنتظر (عج) روى بسنده عن الكُناسي عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال: «إنّ لصاحب هذا الأمر غيبتين (و) لا يقوم القائم ولأحد في عُنقه بيعة».