بررسی نظریه های نجات و مبانی مهدویت جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
جاء فيه بثلاثة عشر خبراً و ختمه بقوله: هذا طرف يسير بما جاء فى النصوص على الثانى عشر من الأئمة (عليهم السلام).ثم قال، و الروايات فى ذلك كثيرة قد دونها أصحاب الحديث من هذه العصابة و اثبتوها فى كتبهم المصنّفة.فممن أثبتها على الشرح و التفصيل: محمد بن ابراهيم المكنىّ ابا عبدالله النعمانى، فى كتابه الذى صنّفه فى الغيبة، فلا حاجة بنااثباتها فى هذا المكان على التفصيل.(1) ثم لا يشير إلى كتاب الشيخ الصدوق: «كمال الدين و تمام النعمة فى اثبات الغيبة و الرجعة و كشف الحيرة» و ليس إلى أي شىء آخر له فى ذلك، مما قد يدلّ على تقدم كتابه «الارشاد» فى ذلك ثم لا يعقد باباً و لايخصّ فصلاً من «الارشاد» فى علة أو حكمة الغيبة.فى سنة 373 هـ.(2) اى قبل وفاته بأربعين عاماً، جمع عيون و محاسن مناظراته و أخرج الكتاب و نشره، و لكنه فُقدو لم يبق بايدينا الا «الفصول المختارة» منه باختيار تلميذه السيدالشريف المرتضى علم الهدى (قدس سره) و فيه فصلان بمناظرتين حول الغيبة.الاولى فى ثمان صفحات، و الثانية فى ثلاث صفحات، يتركّز الكلام فيهما بالعمدة حول حكمة الخوف على النفس.(3) كتب بعد ذلك رسالة «الفصول العشرة فى الغيبة» قال فى مقدمتها:بعد الذى سطّرته فى هذه الأبواب، و شرحت معانيه على وجه السؤال والجواب، وشواهد الحق فيه بحجة العقل و السنة و الكتاب، تجدّدت رغبة ـ ممن اوجب له حقاً و اعظم له محلاً و قدراً ـ فى اثبات نكت من فصول خطرت بباله..