كلام علاّمه طباطبائي در تفسير: وَ لَايَقْتُلْنَ أَوْلَـادَهُنَّ
علمه طباطبائي مُدّ ظلُّه العالي در تفسير وَ لايَقْتُلْنَ أَوْلَـادَهُنَّ فرمودهاند:
بالْوَأْدِ وَ غَيْرِهِ وَ إسْقاطِ الجنَّةِ [5] «معني آنكه اولاد خود را نكشند اينست كه: بچّههاي زنده را زير خاك ننمايند، و يا به طريق ديگري نكشند، و جنين خود را سقط ننمايند ! (بچّه در رحم را نيندازند!)»
حرمت قتل نفس در اسلام
يكي از گناهان كبيره كه عقابش در قرآن كريم مخلَّد بودن در جهنّم بشمار آمده است كشتن مسلماني است از روي عمد، بدون آنكه شريعت بواسطه قصاص و يا إجرا حدّ قتل، براي او كشتن را مباح و جائز نموده باشد.و در اين مسأله جاي ترديد و شبهه نيست؛ و در كتاب جهاد، علماي اسلام بر حرمت اينگونه از قتل، أدلّه أربعه (كتاب، سُنّت، إجماع، عقل) را اقامه فرمودهاند.در قرآن مجيد براي قتل خطائي و عمدي، احكامي را مقرّر نموده است:وَ مَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إلَّاخَطَئًا وَ مَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَئًا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَ دِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَي أَهْلِهِ إِلَّا أَن يَصَّدَّقُوا فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَ إِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُم مِّيثَـقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَي أَهْلِهِ وَ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللَهِ وَ كَانَ اللَهُ عَلِيمًا حَكِيمًا * وَ مَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ و جَهَنَّمُ خَـلِدًا فِيهَا وَ