اشعار معروف عبدالمجيد مصرى
وُلّيتَ فى يوم الغدير بآية
أنت الوليُّ، ومن سواك معطّل
فإذا أتى يوم الغدير تنزَّلت
: قم يا محمد، إنّها لرسالة
وقف الرسول مبلِّغاً ومنادياً
و أبوتراب في جوار المصطفى
رفع النبيّ يد الوصيّ وقال في
''من كنتُ مولاه فهذا المرتضى
وسَعَتْ جموعُ الناس نحو أميرها
وصّى بها موسى، وهذا أحمدٌ
وصّى أخاه، فذلَّ من لم يبخعِ...!!
شهد الحجيج بها، فكيف تؤوَّل؟!
عنها، وإجماع السقيفة باطل
آيات ربِّك كالنجوم اللمّعِ
إن لم تبلّغها فلست بصادعِ
في حجة التوديع بين الأربُعِ
طلق المحيّا كالهلال الطالعِ
مرأى من الجمع الغفير ومسمعِ
مولى له''... فبخٍ بخٍ لسميدعِ...!
ما بين مقطوع الرجا، ومبايعِ...!
وصّى أخاه، فذلَّ من لم يبخعِ...!!
وصّى أخاه، فذلَّ من لم يبخعِ...!!
اينك يك قطعه ى ادبى از معروف عبدالمجيد مصرى:
و اختزنت ذاكرةُ العالمِ
لتشهدها الأجيالُ
وتدلَّت من أغصان الغرقدِ
وقفت تقطفها الزهراءْ...
بالوحي على البطحاءْ...
وتلاشت محضَ هباءْ
افترش الصحراء
عن شطآن غدير الوعي
من كنت أنا مولاه... فهذا مولاه...
من كنت أنا مولاه... فهذا مولاه...
أحداثَ اليوم الموعودِ
ويفطنَ مغزاها الحكماءْ...
حبّاتُ ندىً فضّيٍّ
هي ذي أودية سالت لعليٍّ
فاندثرت أحلام قريشٍ
ويقال بأنّك المأمور بتبليغ التنزيل
وجمع وفود الرحمن
وآخذ بيدك... و نادى:
من كنت أنا مولاه... فهذا مولاه...