الاعلان الرسمي بإمامة الأئمة الإثني عشرو ولايتهم
فَاعْلَمُوا مَعاشِرَ النَّاسِ |ذلِكَ فيهِ وَافْهَمُوهُ وَاعْلَمُوا| [ الزيادة من ''ب'' و ''ج'' و ''د'' و ''ه''. ] أَنَّ اللَّهَ قَدْنَصَبَهُ لَكُمْ وَلِيّاً وَإِماماً فَرَضَ [ ''الف'': مفترضة. ''ب'': مفروضاً. ] طاعَتَهُ عَلَى الْمُهاجِرينَ وَالْأَنْصارِ وَعَلَى التَّابِعينَ لَهُمْ بِإِحْسانٍ، وَعَلَىالْبادي وَالْحاضِرِ، وَعَلَى الْعَجَمِيِّ [ ''الف'' و ''ب'' و ''د'': الأعجمى. ] وَالْعَرَبِىِّ، وَالْحُرِّ وَالْمَمْلُوكِ [ ''ب'': الحرّ والعبد. ] وَالصَّغيرِ وَالْكَبيرِ، وَعَلَى الْأَبْيَضِ وَالْأَسْوَدِ، وَعَلى كُلِّ مُوَحِّدٍ [ ''ج'' و ''ه'' و ''و'': على كل موجود. ] ماضٍ حُكْمُهُ، جازٍ قَوْلُهُ، [ ''الف'' و ''ب'' و ''د'' و ''و'': جائز قوله. ] نافِذٌ أَمْرُهُ، مَلْعُونٌ مَنْ خالَفَهُ، مَرْحُومٌ مَنْ تَبِعَهُ وَصَدَّقَهُ، فَقَدْغَفَرَاللَّهُ لَهُ وَلِمَنْ سَمِعَ مِنْهُ وَأَطاعَ لَهُ. [ ''ب'': مأجور من تَبِعه ومن صدَّقه وأطاعه، فقد غفر اللَّه له ولمن سمع وأطاع له. ]
مَعاشِرَ النَّاسِ، إِنَّهُ آخِرُ مَقامٍ أَقُومُهُ [ ''و'': أقوم. ] في هذَا الْمَشْهَدِ، فَاسْمَعُوا وَأَطيعُوا وَانْقادُوا لِأَمْرِ |اللَّهِ| [ الزيادة من ''ب'' و ''ج'' و ''ه''. ] رَبِّكُمْ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ هُوَ مَوْلاكُمْ وَإِلهُكُمْ، ثُمَّ مِنْ دُونِهِ رَسُولَهُ وَنَبِيَّهُ الْمُخاطِبَ لَكُمْ، [ ''الف'' و ''د'': ثمّ من دونه رسولكم محمّد، وليّكم القائم المخاطِب لكم. ] ثُمَّ مِنْ بَعْدي عَلِيٌّ وَلِيُّكُمْ وَإِمامُكُمْ بِأَمْرِ اللَّهِ رَبِّكُمْ، ثُمَّ الْإِمامَةُ في ذُرِّيَّتي مِنْ وُلْدِهِ إِلى يَوْمٍ تَلْقَوْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ. [ ''ج'' و ''ه'' و ''و'': ثمّ الإمامة في وُلدي الذين من صلبه إلى يوم القيامة ويوم يلقون اللَّه ورسوله. وفي ''د'': ثمّ الأئمّة الذين في ذرّيتي.... ]
لا حَلالَ إِلاَّ ما أَحَلَّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَهُمْ، [ ''ج'' و ''د'': لا حلال إلاّ ما أحلّه اللَّه ولا حرام إلاّ ما حرّمه اللَّه. ] وَلا حَرامَ إِلاَّ ما حَرَّمَهُ اللَّهُ |عَلَيْكُمْ| [ الزيادة من ''ج'' و ''ه''. ] وَرَسُولُهُ وَهُمْ، وَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَرَّفَنِى الْحَلالَ وَالْحَرامَ وَأَنَا أَفْضَيْتُ بِما عَلَّمَني رَبّي مِنْ كِتابِهِ وَحَلالِهِ وَحَرامِهِ إِلَيْهِ. [ ''ب'': وأنا عرّفت عليّاً. ''ج'' و ''و'': وأنا وصيّت بعلمه إليه. ''ه'': وأنا رضيت بعلمه. ]
مَعاشِرَ النَّاسِ، |فَضِّلُوهُ|، [ الزيادة من ''ج''. ] ما مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ وَقَدْ أَحْصاهُ اللَّهُ فِيَّ، وَكُلُّ عِلْمٍ عُلِّمْتُ فَقَدْأَحْصَيْتُهُ في إِمامِ الْمُتَّقينَ، وَما مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ وَقَدْ عَلَّمْتُهُ عَلِيّاً، [ ''ب'': وكلّ علمٍ علّمنيه فقد علّمتُهُ عليّاً والمتّقين من ولده. ''ج'' و ''ه'': وكلّ علم علّمنيه فقد علّمته عليّاً وهو المبيّن لكم بعدي. ] وَهُوَ الْإِمامُ الْمُبينُ
|الَّذي ذَكَرَهُ اللَّهُ في سُورَةِ يس: ''وَكُلَّ شَىٍْ أَحْصَيْناهُ في إِمامٍ مُبينٍ''|. [ الزيادة من ''ب''. والآية في سورة يس: الآية 12. و فى ''و'' من قوله ''و كل علم...'' إلى هنا هكذا: وكلُّ علم علَّمته فقد علَّمته علياً، هو المبين لكم بعدى. ]
مَعاشِرَ النَّاسِ، لا تَضِلُّوا عَنْهُ وَلاتَنْفِرُوا مِنْهُ، [ ''ج'' و ''د'': ولاتفرّوا منه. ''و'': و لاتفرقوا منه. ] وَلاتَسْتَنْكِفُوا عَنْ وِلايَتِهِ، فَهُوَ الَّذي يَهْدي إِلَى الْحَقِّ وَيَعْمَلُ بِهِ، وَيُزْهِقُ الْباطِلَ وَيَنْهى عَنْهُ، وَلاتَأْخُذُهُ فِى اللَّهِ لَوْمَةُ لائِمٍ. أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ |لَمْ يَسْبِقْهُ إِلَى الْايمانِ بي أَحَدٌ|، [ الزيادة من ''ب''. ] وَالَّذي فَدى رَسُولَ اللَّهِ بِنَفْسِهِ، وَالَّذي كانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ وَلا أَحَدَ يَعْبُدُ اللَّهَ مَعَ رَسُولِهِ مِنَ الرِّجالِ غَيْرُهُ. |أَوَّلُ النَّاسِ صَلاةً وَأَوَّلُ مَنْ عَبَدَ اللَّهَ مَعي. أَمَرْتُهُ عَنِ اللَّهِ أَنْ يَنامَ في مَضْجَعي، فَفَعَلَ فادِياً لي بِنَفْسِهِ|. [ الزيادة من ''ب''. ]
مَعاشِرَ النَّاسِ، فَضِّلُوهُ فَقَدْفَضَّلَهُ اللَّهُ، وَاقْبَلُوهُ فَقَدْ نَصَبَهُ اللَّهُ.
مَعاشِرَ النَّاسِ، إِنَّهُ إِمامٌ مِنَ اللَّهِ، [ ''ب'': إنّه إمامكم بأمراللَّه. ] وَلَنْ يَتُوبَ اللَّهُ عَلى أَحَدٍ أَنْكَرَ وِلايَتَهُ وَلَنْ يَغْفِرَ لَهُ، [ ''ج'' و ''و'': لن يتوب اللَّه على أحد أنكره ولن يغفر اللَّه له. ] حَتْماً عَلَى اللَّهِ أَنْ يَفْعَلَ ذلِكَ بِمَنْ خالَفَ أَمْرَهُ وَأَنْ يُعَذِّبَهُ عَذاباً نُكْراً أَبَدَ الْآبادِ وَدَهْرَ الدُّهُورِ. [ ''ب'': حتماً على اللَّه تبارك اسمه أن يعذّب من يجحده ويعانده معي عذاباً نكراً أبد الآبدين ودهر الداهرين. ''و'': أبد الأبد و دهر الدهر. ] فَاحْذَرُوا أَنْ تُخالِفُوهُ. [ ''د'': أن تخالفوني. ] فَتَصْلُوا ناراً وَقُودُها النَّاسُ وَالْحِجارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكافِرينَ. [ إشارة إلى الآية 24 من سورة البقرة. ]
مَعاشِرَ النَّاسِ، بي- وَاللَّهِ- بَشَّرَ الْأَوَّلُونَ مِنَ النَّبِيّينَ وَالْمُرْسَلينَ، وَأَنَا- |وَاللَّهِ|- [ الزيادة من ''ه'' و ''و''. ]