التاكيد على توجّه الأُمّة نحو مسألة الإمامة
مَعاشِرَ النَّاسِ، إِنَّما أَكْمَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ دينَكُمْ بِإِمامَتِهِ. [ 'ب': معاشر الناس، هذا عليّ، إنّما أكمل اللَّه عزوجلّ لكم دينكم بإمامته. ] فَمَنْ لَمْ يَأْتَمَّ بِهِ وَبِمَنْ يَقُومُ مَقامَهُ مِنْ وُلْدي [ 'و': و بمن كان من ولدى. ] مِنْ صُلْبِهِ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ وَالْعَرْضِ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَأُولئِكَ الَّذينَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ |فِى الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ| [ الزيادة من 'ب'، وهي إشارة إلى الآية 22 من سورة آل عمران. ] وَفِى النَّارِ هُمْ خالِدُونَ، 'لايُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذابُ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ. [ سورة آل عمران: الآية 88. ]مَعاشِرَ النَّاسِ، هذا عَلِيٌّ، أَنْصَرُكُمْ لي وَأَحَقُّكُمْ بي [ 'ج' و 'د' و 'و': وأحق الناس بي. ] وَأَقْرَبُكُمْ إِلَيَّ وَأَعَزُّكُمْ عَلَيَّ،
وَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَأَنَا عَنْهُ راضِيانِ. وَما نَزَلَتْ آيَةُ رِضا |فِى الْقُرْآنِ| [ الزيادة من 'ب'. ] إلاَّ فيهِ، وَلا خاطَبَ اللَّهُ الَّذينَ آمَنُوا إلاَّ بَدَأَ بِهِ، وَلا نَزَلَتْ آيَةُ مَدْحٍ فِى الْقُرآنِ إلاَّ فيهِ، وَلا شَهِدَ اللَّهُ بِالْجَنَّةِ في 'هَلْ أَتى عَلَى الْاِنْسانِ' إِلاَّ لَهُ، [ إشارة إلى الآية 12 من سورة الإنسان حيث قال اللَّه تعالى: 'وَجَزاهُمْ بِما صَبَرُوا جَنَّةً وَحَريراً'. ] وَلا أَنْزَلَها في سِواهُ وَلا مَدَحَ بِها غَيْرَهُ.
مَعاشِرَ النَّاسِ، هُوَ ناصِرُ دينِ اللَّهِ وَالْمُجادِلُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ، [ 'ب': هو قاضي ديني والمجادل عَنّي. 'ج' و 'ه' و 'و': هو يؤدّي دين اللَّه. ] وَهُوَ التَّقِيُّ النَّقِيُّ الْهادِى الْمَهْدِيُّ. نَبِيُّكُمْ خَيْرُ نَبِيٍّ وَوَصِيُّكُمْ خَيْرُ وَصِيٍّ |وَبَنُوُهُ خَيْرُ الْأَوْصِياءِ|. [ الزيادة من 'الف' و 'ج'، و ما قبله في 'ب' و 'ه' هكذا: نبيّه خير الأنبياء وهو خير الأوصياء. وفي 'ج' و 'و': نبيّه خير نبيّ و وصيّه خير وصيّ. ]
مَعاشِرَ النَّاسِ، ذُرِّيَّةُ كُلُّ نَبِيٍّ مِنْ صُلْبِهِ، وَذُرِّيَّتي مِنْ صُلْبِ |أميرِالْمُؤْمِنينَ [ الزيادة من 'ج' و 'ه'. و فى 'و': على بن أبي طالب. ] عَلِيٍّ. مَعاشِرَ النَّاسِ، إِنَّ إِبْليسَ أَخْرَجَ آدَمَ مِنَ الْجَنَّةِ بِالْحَسَدِ، فَلا تَحْسُدُوهُ فَتَحْبِطَ أَعْمالُكُمْ وَتَزِلَّ أَقْدامُكُمْ، فَإِنَّ آدَمَ أُهْبِطَ إِلَى الْأَرْضِ بِخَطيئَةٍ واحِدَةٍ، [ 'ب': بذنبه وخطيئته. ] وَهُوَ صَفْوَةُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَكَيْفَ بِكُمْ وَأَنْتُمْ أَنْتُمْ وَمِنْكُمْ أَعْداءُ اللَّهِ. [ 'ب': وقد كثر أعداء اللَّه. 'ج' و 'ه': فكيف أنتم؟ فإن أبيتم فأنتم أعداء اللَّه. ]
ألا وَإِنَّهُ لايُبْغِضُ عَلِيّاً إِلاَّ شَقِيٌّ، وَلايُوالي عَلِيّاً [ 'الف' و 'د' و 'ه': ولايتوالى عليّاً. 'ب': لايتولاّه. 'و': واللَّه ما يبغض علياً.... ] إلاَّ تَقِيٌّ، وَلايُؤمِنُ بِهِ إِلاَّ مُؤمِنٌ مُخْلِصٌ. وَفي عَلِيٍّ- وَاللَّهِ- نَزَلَتْ سُورَةُ الْعَصْرِ: 'بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ، وَالْعَصْرِ، إِنَّ الْإِنْسانَ لَفي خُسْرٍ' |إِلاَّ عَلِيٌّ الَّذي آمَنَ وَرَضِيَ بِالْحَقِّ وَالصَّبْرِ|. [ الزيادة من 'ج' و 'ه' و 'و'. والآيات في سورة العصر: الآيات 3 -1. وجاء هذه الفقرة في كتاب الإقبال لابن طاووس هكذا: وفي عليّ نزلت 'والعصر' وتفسيرها: وربِّ عصر القيامة، 'إنّ الإنسان لفي خسر' أعداء آل محمّد، 'إلاّ الَّذين آمنوا' بولايتهم و'عملوا الصالحات' بمواساة إخوانهم 'وتواصَوا بالصبر' في غيبة غائبهم. ]
مَعاشِرَ النَّاسِ، قَد اسْتَشْهَدْتُ اللَّهَ وَبَلَّغْتُكُمْ رِسالَتي وَما عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ
الْمُبينُ. [ 'ب': قد أشهدتُ اللَّهَ وبلّغتكم رسالتي وما عليَّ إلاّ البلاغ المبين. وفي 'ج' و 'ه' و 'و': قد أشهدني اللَّه وأبلغتكم وما على الرسول.... ]
مَعاشِرَ النَّاسِ، 'اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَلاتَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ'. [ سورة آل عمران: الآية 102. ]