اسرار غدیر نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
خاتَمُ الْأَنْبِياءِ وَالْمُرْسَلينَ [ 'ج': معاشر الناس، لي واللَّه بشرى لأكون من النبيين والمرسلين. 'د': أيّها الناس، هي واللَّه بُشرى الأوّلين من النبيين والمرسلين. ] وَالْحُجَّةُ عَلى جَميعِ الْمَخْلُوقينَ مِنْ أَهْلِ السَّمواتِ وَالْأَرَضينَ. فَمَنْ شَكَّ في ذلِكَ فَقَدْكَفَرَ [ 'ب' و 'ج': فهو كافر. ] كُفْرَ الْجاهِلِيَّةِ الْأُولى وَمَنْ شَكَّ في شَيْى ءٍ مِنْ قَوْلي هذا فَقَدْشَكَّ في كُلِّ ما أُنْزِلَ إِلَيَّ، وَمَنْ شَكَّ في واحِدٍ مِنَ الْأَئِمَّةِ فَقَدْشَكَّ فِى الْكُلِّ مِنْهُمْ، وَالشَّاكُ فينا فِى النَّارِ. [ هذه الفقرة في 'الف' و 'ج' و 'د' هكذا: ومَن شكّ في شيى ءٍ من قولي هذا فقد شكّ فى الكلّ منه، والشاكّ في ذلك في النار. وفي 'ه' و 'و': ومن شكّ في شيى ء من قولي فقد شكّ في الكل منه.... ]
مَعاشِرَ النَّاسِ، حَبانِيَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهذِهِ الْفَضيلَةِ مَنّاً مِنْهُ عَلَيَّ وَإِحْساناً مِنْهُ إِلَيَّ وَلا إِلهَ إِلاَّ هُوَ، أَلا لَهُ الْحَمْدُ مِنّي أَبَدَ الْآبِدينَ وَدَهْرَ الدَّاهِرينَ وَعَلى كُلِّ حالٍ.
مَعاشِرَ النَّاسِ، فَضِّلُوا عَلِيّاً فَإِنَّهُ أَفْضَلُ النَّاسِ بَعْدي مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثى ما أَنْزَلَ اللَّهُ الرِّزْقَ وَبَقِيَ الْخَلْقُ. مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ، مَغْضُوبٌ مَغْضُوبٌ مَنْ رَدَّ عَلَيَّ قَوْلي هذا وَلَمْ يُوافِقْهُ. أَلا إِنَّ جَبْرَئيلَ خَبَّرَني عَنِ اللَّهِ تَعالى بِذلِكَ وَيَقُولُ: 'مَنْ عادى عَلِيّاً وَلَمْ يَتَوَلَّهُ فَعَلَيْهِ لَعْنَتي وَغَضَبي'، [ هذه الفقرة في 'ب' هكذا: معاشر الناس، إنّ اللَّه قد فضّل علي بن أبي طالب على الناس كلّهم وهو أفضل الناس بعدي من ذكرٍ أو أنثى، ما أنزل الرزق وبقى واحد من الخلق. ملعون معلون من خالف قولي هذا ولم يوافقه.... وفي 'ج' و 'ه' و 'و' هكذا:.... ملعون ملعون من خالَفَه، مغضوب عليه. قولي عن جبرئيل وقول جبرئيل عن اللَّه عزوجل. فلتنظر نفس ما قدّمت لِغدٍ، واتّقوا اللَّه أنْ تخالفوه، إنّ اللَّه خبير بما يعلمون. ] 'وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ- أَنْ تُخالِفُوهُ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِها- إِنَّ اللَّهَ خَبيرٌ بِما تَعْمَلُونَ'. [ إشارة إلى الآية 18 من سورة الحشر، والآية 94 من سورة النحل. ]
مَعاشِرَ النَّاسِ، إِنَّهُ جَنْبُ اللَّهِ الَّذي ذَكَرَ في كِتابِهِ الْعَزيزِ، فَقالَ تَعالى |مُخْبِراً عَمَّنْ يُخالِفُهُ|: [ الزيادة من 'ب'. ] 'أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يا حَسْرَتا عَلى ما فَرَّطْتُ في جَنْبِ اللَّهِ'. [ سورة الزمر: الآية 56. ]
مَعاشِرَ النَّاسِ، تَدَبَّرُوا القُرْآنَ وَافْهَمُوا آياتِهِ وَانْظُرُوا إِلى مُحْكَماتِهِ وَلاتَتَّبِعُوا مُتَشابِهَهُ، فَوَاللَّهِ لَنْ يُبَيِّنَ لَكُمْ زَواجِرَهُ [ 'د': فواللَّه لهو مبيّن لكم نوراً واحداً. ] وَلَنْ يُوضِحَ لَكُمْ تَفْسيرَهُ إِلاَّ الَّذي أَنَا آخِذٌ بِيَدِهِ وَمُصْعِدُهُ إِلَيَّ وَشائِلٌ بِعَضُدِهِ |وَرافِعُهُ بِيَدَيَّ| [ الزيادة من 'ب' و 'ج'. ] وَمُعْلِمُكُمْ: أَنَّ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَهذا عَلِيٌّ مَوْلاهُ، وَهُوَ عَلِيٌّ بْنُ أَبي طالِبٍ أَخي وَوَصِيّي، وَمُوالاتُهُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْزَلَها عَلَيَّ. [ 'و': أمر من اللَّه أنزله عليَّ. ]
مَعاشِرَ النَّاسِ، إِنَّ عَلِيّاً وَالطَّيِّبينَ مِنْ وُلْدي |مِنْ صُلْبِهِ| [ الزيادة من 'ج' و 'ه' و 'و'. وفي 'ب': إنّ عليّاً والطاهرين من ذرّيتي وولدي.... ] هُمُ الثِّقْلُ الْأَصْغَرُ، وَالْقُرْآنُ الثِّقْلُ الْأَكْبَرُ، فَكُلُّ واحِدٍ مِنْهُما مُنْبِئٌ عَنْ صاحِبِهِ [ 'و' خ ل: مبنيّ على صاحبه. ] وَمُوافِقٌ لَهُ، لَنْ يَفْتَرِقا حَتّى يَرِدا عَلَيَّ الْحَوْضَ. أَلا إِنَّهُمْ أُمَناءُ اللَّهِ في خَلْقِهِ وَحُكَّامُهُ في أَرْضِهِ. [ 'الف': حكماؤه في أرضه. 'ج' و 'و': أمر من اللَّه في خلقه وحكمه في أرضه. 'د': بأمر اللَّه في خلقه وبحكمه في أرضه. ]
أَلا وَقَدْأَدَّيْتُ، أَلا وَقَدْبَلَّغْتُ، أَلا وَقَدْأَسْمَعْتُ، أَلا وَقَدْأَوْضَحْتُ، [ 'ج': ألا وقد نصحت. ] ألا وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قالَ وَأَنَا قُلْتُ [ 'ب': وإنّي أقول. 'د': وأَنا قلته. ] عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، أَلا إِنَّهُ لا 'أَميرَالْمُؤْمِنينَ' غَيْرَ أَخي هذا، [ 'الف' و 'ب' و 'د': ألا إِنّه ليس أميرالمؤمنين غير أخي هذا. ] أَلا لاتَحِلُّ إِمْرَةُ الْمُؤْمِنينَ بَعْدي لِأَحَدٍ غَيْرُهُ.