بسيار و ياورانى اندك دارد.سـپس درحالى كه پاهاى جوان بر زمين كشيده مى شد، حسين سينه اش را به سينه او چسباند و او را به خيمه
گاه برد. با خود گفتم : با وى چه مى كند؟ ديدم كه او را آورد و در كنار على اكبر و ديگر كشتگان خاندانش
نهاد. پرسيدم كه اين جوان كه بود؟ گفتند: قاسم بن حسن بن على بن ابى طالب .
شهادت ابى بكر بن على
خـوارزمـى مـى گـويد: سپس برادران حسين آهنگ ميدان كردند تا در برابرش با دشمن بجنگند و نخستين آنهاابوبكر بن على بود. او به ميدان رفت و اين رجز را خواند:
(شَيْخى عَلى ذُوالفَخارِ الاَطْوَل
هذا الْحُسَينُ بنُ النَبِىِّ الْمُرْسَلِ
تَفْديهِ نَفْسى مِنْ اَخٍ مُبَجَّلِ
يا رَبِّ فَامْنَحْنى ثَوابَ الِْمجْزَلِ) (313)
مِنْ هاشِمِ الِّصدْقِ الْكَريمِ المُفَضلِ
نَزْوَدُ عَنْهُ بِالحِسامِ الفَيْصلِ
يا رَبِّ فَامْنَحْنى ثَوابَ الِْمجْزَلِ) (313)
يا رَبِّ فَامْنَحْنى ثَوابَ الِْمجْزَلِ) (313)
كه او بر اثر اصابت تير عبدالله بن عقبه غنوى به شهادت رسيد. (314)
شهادت برادران ابوالفضل
عـبـاس بـن عـلى (ع) كـه اوضـاع را چـنين ديد به برادران (پدرى و مادرى اش ) يعنى عبدالله ، جـعـفـر وعـثـمان بن على (ع)، كه مادر همه آنها ام البنين است ، رو كرد و گفت : جانم فداى شما، پيش برويد و از
آقايتان حمايت كنيد تا در راه او كشته شويد؛ و آنان چنين كردند.نخست عبدالله بن على به ميدان رفت و اين رجز را مى خواند:
(اءنَا بنُ ذِى النَّجدَةِ وَالاِفضالِ
سيفُ رسُولِ اللّهِ ذُوالنَّكالِ
فى كُلِّ يَوْمٍ ظاهِرُ الاَهْوالِ) (315)
ذاكَ علىُّ الخَيْرِ ذُوالفِعالِ
فى كُلِّ يَوْمٍ ظاهِرُ الاَهْوالِ) (315)
فى كُلِّ يَوْمٍ ظاهِرُ الاَهْوالِ) (315)
پس از وى ، جعفر بن على به جنگ دشمن رفت و اين رجز را مى خواند:
(اِنّى اءَنَا جَعْفَرُ ذُوالْمَعالى
اَحمى حُسَيْنا بِالْقَنَاالْعَسّالِ
وَ بِالْحِسامِ الْواضِحِ الصَّقالِ) (317)
نَجلُ علىِّ الخير ذُوالنَّوالِ
وَ بِالْحِسامِ الْواضِحِ الصَّقالِ) (317)
وَ بِالْحِسامِ الْواضِحِ الصَّقالِ) (317)
سپس عثمان بن على به ميدان رفت و اين رجز را مى خواند:
(إِنّى اءَنَا عثمانُ ذُوالْمَفاخِرِ
صِنْوُ النَّبِىِّ ذِى الرَّشادِ السّائِرِ
ما بَينَ كُلِّ غائِبٍ وَ حاضر) (319)
شَيْخى عَلِىُّ ذُوالْفِعالِ الطّاهِرِ
ما بَينَ كُلِّ غائِبٍ وَ حاضر) (319)
ما بَينَ كُلِّ غائِبٍ وَ حاضر) (319)