( 43254 - ) ثلاثة يحبهم الله ، و ثلاثة يبغضهم الله ، فأما الذين يحبهم الله فرجل أتى قوما فسألهم بالله و لم يسألهم بقرابة بينه و بينهم فمنعوه فتخلف رجل بأعقابهم فأعطاه سرا لا يعلم بعطيته إلا الله و الذي أعطاه ، و قوم ساروا ليلتهم حتى إذا كان النوم أحب إليهم مما يعدل به فوضعوا رؤوسهم فقام أحدهم يتملقني و يتلو آياتي ، و رجل كان في سرية فلقي العدو فهزموا فأقبل بصدره حتى يقتل أو يفتح له ، و الثلاثة الذين يبغضهم الله : الشيخ الزاني ، و الفقير المختال ، و الغني الظلوم ( ت ( 1 ) ، ن ، حب ، ك - عن أبي ذر ) .( 43255 - ) ثلاثة يحبهم الله ، و ثلاثة يشنؤهم ( 2 ) الله ، الرجل يلقى العدو في فئة فينصب لهم نحره حتى يقتل أو يفتح لاصحابه ، و القوم يسافرون فيطول سرا هم حتى يحبوا أن يمسوا الارض فينزلون فيتخي أحدهم فيصلي حتى يوقظهم لرحيلهم ، و الرجل يكون له الجار يؤذيه جواره فيصير على أذاه حتى يفرق بينهما موت أو ظعن .و الذين يشنؤهم الله التاجر الحلاف ، و الفقير المختال ، و البخيل المنان 1 - أخرجه الترمذي كتاب صفة الجنة باب ثلاثة يحبهم الله تعالى رقم 251 و قال حسن صحيح .ص 2 - يشنؤهم : الثاني : المبغض .اه صفحة 348 المختار .ب
(820)
( حم - عن أبي ذر ) .( 43256 - ) ثلاثة يحبهم الله عز و جل : رجل قام من الليل يتلو كتاب الله ، و رجل تصدق صدقة بيمينه يخفيها عن شماله ، و رجل كان في سرية فانهزم أصحابه فاستقبل العدو ( ت - عن ابن مسعود ) ( 1 ) .( 43257 - ) ثلاثة يحبها الله عز و جل : تعجيل الفطر ، و تأخير السحور ، و ضرب اليدين احداهما بالاخرى في الصلاة ( طب - عن يعلى بن مرة ) .( 43258 - ) ثلاثة يضحك الله إليهم يوم القيامة : الرجل إذا قام من الليل يصلي ، و القوم إذا صفوا للصلاة ، و القوم إذا صفوا للقتال ( حم ، ع - عن أبي سعيد ) .( 43259 - ) ثلاثة يظلهم الله في ظله يوم لا ظله إلا ظله : التاجر الامين ، و الامام المقتصد ، و راعي الشمس بالنهار ( ك في تاريخه ، فر - عن أبي هريرة ) .( 43260 - ) عرض على أول ثلاثة يدخلون الجنة : شهيد عفيف 1 - أخرجه الترمذي كتاب صفة الجنة باب ثلاثة يحبهم الله تعالى رقم 2501 و قال حسن صحيح و للحديث بقية .ص
(821)
متعفف ، و عبد أحسن عبادة الله و نصح لمواليه ( ت ( 1 ) - عن أبي هريرة ) .( 43261 - ) من فارق الروح جسده و هو بري من ثلاث دخل الجنة : الكبر و الدين و الغلول ( حم ، ت ( 2 ) ، ن ، حب ، ك - عن ثوبان ) .( 43262 - ) عرض على أول ثلاثة يدخلون الجنة و أول ثلاثة يدخلون النار ، فأما ثلاثة يدخلون الجنة فالشهيد ، و مملوك أحسن عبادة ربه و نصح لسيده ، و عفيف متعفف ، و أما أول ثلاثة يدخلون النار فأمير مسلط ، و ذو ثروة من مال لا يؤدي حق الله في ماله ، و فقير فخور ( حم ، ك ، هق - عن أبي هريرة ) .( 43263 - ) ثلاث منجيات : خشية الله تعالى في السر و العلانية ، و العدل في الرضاء و الغضب ، و القصد في الفقر و الغني ، و ثلاث مهلكات : هوى متبع و شح مطاع ، و إعجاب المرء بنفسه ( أبو الشيخ في التوبيخ ، طس - عن أنس ) .1 - أخرجه الترمذي كتاب الجهاد باب ما جاء في ثواب الشهداء رقم 1642 و قال حسن .ص 2 - أخرجه الترمذي كتاب السير باب ما جاء في الغلول رقم 1573 .ص
(822)
( 43264 - ) ثلاث و ثلاث و ثلاث ! فثلاث لا يمين فيهن ، و ثلاث الملعون فيهن ، و ثلاث أشك فيهن ، فأما الثلاث التي لا يمين فيهن : فلا يمين للولد مع والده ، و لا للمرأة مع زوجها ، و لا للمملوك مع سيده ، أما الملعون فيهن فملعون من لعن والديه ، و ملعون من ذبح لغير الله ، و ملعون من تخوم الارض ، و أما التي أشك فيهن : فعزيز لا أدري أ كان نبيا أم لا ! و لا أدري ألعن تبع أم لا ! و لا أدري الحدود كفارة لاهلها أم لا ! ( الاسماعيلي في معجمه ، و ابن عساكر - عن ابن عباس ) .( 43265 - ) أحب الاعمال إلى الله إيمان بالله ، ثم صلة الرحم ، ثم الامر بالمعروف و النهي عن المنكر ، و أبغض الاعمال إلى الله الاشراك بالله ، ثم قطيعة الرحم ( ع - عن رجل من خثعم ) .( 43266 - ) أدما افترض الله عليك تكن من أعبد الناس ، و اجتنب ما حرم الله عليك تكن من أروع الناس ، و ارض بما قسم الله لك تكن من أغنى الناس ( عد - عن ابن مسعود ) .( 43267 - ) أسد الاعمال ثلاثة : ذكر الله على كل حال ، و الانصاف من نفسك ، و مؤاساة الاخ في المال ( ابن المبارك و هناد و الحكيم - عن ابي جعفر ، حل - عن علي موقوفا ) .
(823)
( 43268 - ) أ تدرون من السابقون إلى ظل الله عز و جل ! الذين إذا أعطوا الحق قبلوه ، و إذا سئلوه بذلوه ، و حكموا للناس كحكمهم لانفسهم ( حم ، حل عن عائشة ) .( 43269 - ) أفضل الاعمال أن تدخل على أخيك المؤمن مسرورا ، أو تقضى عنه دينا ، أو تطعمه خبزا ( ابن أبي الدنيا في قضأ الحوائج ، هب - عن أبي هريرة ، عد - عن ابن عمر ) .( 43270 - ) أفضل الفضائل أن تصل من قطعك ، و تعطي من حرمك ، و تصفح عمن ظلمك ( حم ، طب - عن معاذ بن أنس ) .( 43271 - ) أفضل العمل الصلاة على ميقاتها ، ثم بر الوالدين ، ثم أن يسلم الناس من لسانك ( هب - عن ابن مسعود ) .( 43272 - ) أفضل الاعمال الصلاة لوقتها ، وبر الوالدين ، و الجهاد في سبيل الله ( خط - عن أنس ) .( 43273 - ) إن الله تعالى ليضحك إلى ثلاثة : الصف في الصلاة : و الرجل يصلي في جوف الليل ، و الرجل يقاتل خلف الكتبية ( ه ( 1 ) - عن أبي سعيد ) .1 - أخرجه ابن ماجه - كتاب المقدمة باب فيمن أنكرت الجهمية رقم 200 و قال في الزوائد : في اسناده مقال .ص
(824)
( 43274 - ) إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم ، و حامل القرآن الغالي فيه و الجافي عنه ، و إكرام ذي السلطان المقسط ( د ( 1 ) - عن أبي موسى ) .( 43275 - ) إن الله تعالى يرضى لكم ثلاثا و يكره لكم ثلاثا ، فيرضى لكم أن تعبدوه و لا تشركوا به شيئا ، و أن تعتصموا بحبل الله و لا تفرقوا ، و أن تناصحوا من ولاه الله أمركم ، و يكره لكم قيل و قال ، و كثرة السوأل ، و إضاعة المال ( حم ، م ( 2 ) - عن أبي هريرة ) .( 43276 - ) إن الله تعالى يعجب من سائل يسأل الجنة ، و من معط يعطي لغير الله ، و من متعوذ يتعوذ من النار ( خط - عن ابن عمر ) .( 43277 - ) إن الله تعالى يقول يوم القيامة : يا ابن آدم ! مرضت فلم تعدني ؟ قال : يا رب ! كيف أعوذك و أنت رب العالمين ! قال : أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده ! أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده ، يا ابن آدم ! استطعمتك فلم تطعمني ؟ قال : يا رب ! 1 - أخرجه أبو داود كتاب الادب باب في تنزيل الناس منازلهم رقم 4843 .ص 2 - أخرجه مسلم كتاب الا فقية باب النهي عن كثرة المسائل رقم 115 .ص
(825)
كيف أطعمك و أنت رب العالمين ! قال : أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه ! أما علمت لو أنك أطعمته لوجدت ذلك عندي ، يا ابن آدم ! استسقيتك فلم تسقني ؟ قال : يا رب ! كيف أسقيك و أنت رب العالمين ! قال : اسسقاك عبدي فلان فلم تسقه ، أما ! إنك لو سقيته وجدت ذلك عندي ( م ( 1 ) - عن أبي هريرة ) .( 43278 - ) إن أحببتم أن يحبكم الله و رسوله فأدوا إذا أئتمنتم ، و اصدقوا إذا حدثتم ، و أحسنوا جوار من جاوركم ( طب - عن عبد الرحمن بن أبي قراد ) .( 43279 - ) استحيوا من الله حق الحياء ، احفظوا الرأس و ما حوى ، و البطن و ما وعى ، و اذكروا الموت و البلى ، فمن فعل ذلك كان ثوابه جنة المأوى ( طب - عن الحكيم بن عمير ) .( 43280 - ) أفلح من كان سكوته تفكرا ، و نظره اعتبارا ، أفلح من وجد في صحيفته استغفارا كثيرا ( فر - عن أبي الدرداء ) .( 43281 - ) عليك بطيب الكلام ، و بذل السلام ، و إطعام الطعام ( هب - عن هانئ بن يزيد ) .أخرجه مسلم كتاب البر باب فضل عيادة المريض رقم 2529 .ص