الأمر الأَول: جذور مسألة الرؤية - إلهیات علی هدی الکتاب و السّنة و العقل جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إلهیات علی هدی الکتاب و السّنة و العقل - جلد 2

حسن محمد مکی العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



يلاحظ عليه: إنَّ المعلق عليه في قوله:(فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ) ليس هوإمكان الاستقرار، بل وجود الاستقراروتحققه بعد تجلّيه، والمفروض أنه لم يتحققبعد التجلي. وإذا كان إِمكان الرؤيةمعلقاً على تحقق الاستقرار بعد التجليفينتج أنَّ الرؤية ليست أَمراً ممكناًلفقدان المعلّق عليه وهذا نظير قولالقائل:





  • وَلَوْ طارَ ذُو حافِر قَبْلَها
    لَطَارَتْ وَلكنّه لَمْ يَطِر



  • لَطَارَتْ وَلكنّه لَمْ يَطِر
    لَطَارَتْ وَلكنّه لَمْ يَطِر



ثم إِنَّ الأشاعرة استدلت بعدّة أخرى منالآيات القرآنية، نتركها للباحث الكريم.كما أَنهم استدلوا ببعض الروايات نحن فيغنى عن الإِجابة عنها بعد دلالة العقلالسليم والذكر الحكيم على امتناع الرؤية.ولكن إِكمالاً للبحث نأتي بأمرين:


الأمر الأَول: جذور مسألة الرؤية

إنَّ مسألة الرؤية إنما طرحت بينالمسلمين من جانب الأَحبار والرهبانبتدليس خاص. فإنَّ أَهل الكتاب يدينونبرؤيته سبحانه، ويظهر ذلك لمن راجع العهدالقديم وإليك مقتطفات منه:


1 ـ «رأيت السيد جالساً على كرسي عال..فقلت: ويل لي لأن عينيّ قد رأتا الملك ربّالجنود» (إشعيا 6: 1 ـ 6). والمقصود من السيدهو الله جل ذكره.


2 ـ «كنت أرى أنه وُضعت عروش وجلس القديمالأيام. لباسه أبيض كالثلج، وشعر رأسهكالصوف النقي وعرشه لهيب نار» (دانيال: 7: 9).


3 ـ «أما أنا فبالبرّ أنظر وجهك» (مزاميرداود 17: 15).


4 ـ «فقال منوح لامرأته: نموت موتاً لأَنناقد رأينا الله» (القضاة: 13).

/ 400