التقدير والقضاء العلميان في الكتاب - إلهیات علی هدی الکتاب و السّنة و العقل جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إلهیات علی هدی الکتاب و السّنة و العقل - جلد 2

حسن محمد مکی العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



الله سبحانه، فالتقدير والقضاء العينيانناظران إلى التقدير والضرورة الخارجييناللَّذين يحتفان بالشيء الخارجي.


والتقدير والقضاء هناك مقدَّمان على وجودالشيء وها هنا مقارنان بل متحدان مع وجوده.


والآيات الواردة في الكتاب على صنفين: صنفينصّ على العلمي منهما وصنف على العينيمنهما، ولأجل ذلك نفسّر الآياتونُصَنّفُها حتى يكون الباحث في المسألةعلى بصيرة.


التقدير والقضاء العلميان في الكتاب

1 ـ قال سبحانه: (وَ مَا كَانَ لِنَفْس أَنْتَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللهِ كِتَاباًمُؤَجَّلاً).(1)


وهذا كاشف عن أنَّ مقدار حياة الإنسانمُقَدّر من قبلُ، لا يتخلف.


والآية تعريض بما نقله تعالى عن بعضالمنافقين في الآية التالية:


(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَتَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوافِي الأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزّىً لَوْكَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَ مَاقُتِلُوا)(2). فردّ عليهم سبحانه بما عرفتفي الآية.


2 ـ قال سبحانه: (قُلْ لَنْ يُصِيبَنَاإِلاَّ مَا كَتَبَ اللهُ لَنَا هُوَمَوْلاَنَا وَ عَلَى اللهِفَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)(3).


والآية تهدف إلى أنَّ ولاية أمرنا للهسبحانه، كما يدل عليه قوله: (هُوَمَوْلاَنَا)، وقد كتب كتابة حتم ما يصيبنامن حياة وشهادة. فلو أصابتنا الحياة كانالمنّ له وإن أصابتنا الشهادة كانتالمشيئة والخيرة له، فالكل من



1. سورة آل عمران: الآية 145.


2. سورة آل عمران: الآية 156.


3. سورة التوبة: الآية 51.

/ 400