إلهیات علی هدی الکتاب و السّنة و العقل جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إلهیات علی هدی الکتاب و السّنة و العقل - جلد 2

حسن محمد مکی العاملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



و حدث من ملوك بني أمية مثل هذا القول.فهذا الأمر الذي هو الجبر نشأ في بني أميةو ملوكهم و ظهر في أهل الشام ثم بقي فيالعامّة و عظمت الفتنة فيه»(1).


2ـ و قال ابن المرتضى: «ثم حدث رأي المجبرةمن معاوية و ملوك بني مروان فعظمت بهالفتنة».(2)


3ـ و هذا معبد الجهني و هو أول من قال بنفيالقدر بمعنى نفي الجبر و نشر هذه الفكرة،فقتله الحجّاج بن يوسف الثقفي الذي تولىإمارة العراق من قبل الخليفة الأموي عبدالملك بن مروان عام 80. و قيل إنَّ الذي تولىقتله صلباً هو نفس عبدالملك بن مروان.(3)


4ـ و هذا غيلان الدمشقي أخذ القولبالاختيار عن مَعْبَد الجَهني، فنشرالفكرة في دمشق فكاد عمر بن عبدالعزيز أنيقتله لولا أن تراجع غيلان عن رأيه و أعلنتوبته ولكنه عاد إِلى هذا الكلام أيامهشام بن عبدالملك فأمر هشام بصلبه على بابدمشق، بعد أن أمر بقطع يديه و رجليه، عام 25(4).


5ـ قال ابن الخياط: إنَّ هشام بن عبدالملكلما بلغه قول غيلان بالاختيار، قال له: ويحك يا غيلان لقد أكثر الناس فيك، فنازعنافي أمرك، فإن كان حقاً اتَّبعناك. فاستدعىهشام، ميمون بن مروان ليكلمه فقال لهغيلان: أشاء اللّه أن يعصى. فأجابه ميمون:أفعصي كارهاً؟ فسكت غيلان. فقطع هشام بنعبدالملك يديه و رجليه(5).


6ـ و جاء في رواية ابن نباتة: إنَّ عمر بنعبد العزيز لما بلغه قول



1- فضل الاعتزال، ص 122.


2- البحر الزخار، لابن المرتضى، ج 1، ص 39، س17.


3-الكامل لابن الأثير، ج 4، ص 456.


4- تاريخ الطبري ج 5، ص 516. و الكامل، ج 5، ص363.


5- الانتظار لابن الخياط، ص 139.

/ 400