دلائل الصدق لنهج الحق جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دلائل الصدق لنهج الحق - جلد 5

محمدحسن المظفر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



وغيرَ العبّـاس وأبي سفيان والحكم(1)، كما رواه القوم، وستعرفه إنّ شاء الله تعالى.


اللّهمّ إلاّ أنْ يُدّعى علمه بإيمان الوليد بعد فسقه، وهو باطل ; فإنّ الله سـبحانه لا يفضح على طول الدهر من يعلم بحسن عاقبته.


بل الآيات صريحة بأنّ الوليد مستمرّ على تكذيبه، وأنّه من أهل النـار..


قال السيوطي في " الدرّ المنثور " أخرج ابن إسحاق، وابن جرير عن عطاء بن يسار قال: " نزلت بالمدينة في عليّ، والوليد بن عُقبة، كان بين الوليد وبين عليّ كلام..


فقال الوليد: أنا أبسط منك لساناً، وأحدُّ منك سناناً، وأردّ منك للكتيبة.


فقال عليٌّ: أُسكت! فإنّك فاسق ; فأنزل تعالى: (أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً لا يسـتوون)(2)(3).. الآيات كلّها.


ويعني بالآيات قوله تعالى:


(أمّا الّذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنّات المأوى نُزلا بما



(1) هو: الحكم بن أبي العاص بن أُميّة الأُموي، عمّ عثمان بن عفّان، أسلم بعد الفتح، وقد طرده الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى الطائف ; لأنّه كان يفشي أسرار الرسول، ويحاكيه في حركاته، وهو الذي قال فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " ويل لأُمّتي ممّا في صلب هذا " ; أعاده عثمان إلى المدينة وآواه ووصله بمئة ألف، إلى أن توفّي بها على عهده.


انظر: الاستيعاب 1 / 359 رقم 529، الجرح والتعديل 3 / 120 رقم 555، الإصابة 2 / 104 1783، سير أعلام النبلاء 2 / 107 رقم 14.


(2) سورة السجدة 32: 18.


(3) الدرّ المنثور 6 / 553، وانظر: تفسـير الطري 10 / 245 ح 28262.


/ 409