كانوا يعملون * وأمّا الّذين فسقوا فمأواهم النار كلّما أرادوا أن يخرجوا منها أُعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذابَ النار الذي كنتم به تكـذّبون)(1). وإذا بطلت إمامة عثمان، بطلت إمامة صاحبيه ; لأنّها من باب واحد، واختصّت بعليّ (عليه السلام)، لا سـيّما وقد بُشّر بجنّـة المأوى. وقد سـبق في الآية الثانية والثلاثين أنّ بشارة شخص بالجنّة وإعلامه بأنّه من أهلها يسـتدعي تفضيله وإمامته(2). (1) سورة السجدة 32: 19 و 20. (2) راجع الصفحة 144 ـ 145 من هذا الجزء.