تعالى. وكيف يكون هؤلاء وأشباههم أهل بصيرة حتّى يرادوا بقوله تعالى: (أَدعو إلى الله على بصيرة أنا ومَن اتّبعني)(1)، وهم لم يزالوا مخالفين له في آرائهم وأعمالهم؟! ويدلّ على اختصاص أمير المؤمنين بهذه الآية، ما سـبق من نزول الآية الحادية والعشرين فيه(2)، وهي قوله تعالى: (يا أيّها النبيُّ حسبُك
(1) سورة يوسف 12: 108. (2) راجع الصفحة 75 وما بعدها من هذا الجزء.