إليك من ربّك الحقّ كمن هو أعمى إنّما يتذكّر أُولو الألباب)(1). وقـد سـبق أنّ الإمامـة لا تصلح للمفـضول مع وجود الفاضـل، بـل لا يصحّ أن يكون الأعمى إماماً بوجـه(2). والمراد بالأعمى: الأعمُّ من عديم اليقين وناقصه ; فإنّ الناقص أعمى في الجملة. (1) سورة الرعد 13: 19. (2) راجع المبحث الثاني من مباحث الإمامة، في ج 4 / 233 وما بعدها من هذا الكتاب.