أبغضه فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغض الله تعالى "(1). وكيف لا يُراد بذلك بيان إمامة عليّ (عليه السلام) وقد اهتمّ الكتاب العزيز ببيان وجوب حبّه وحرمة بغضه، حتّى نزل فيه مكرّراً، وعبّر عن حبّه بالحسـنة، وعن بغضه بالسـيّـئة، وكذلك اسـتفاضت وتواترت بهما السُـنّة النبويّـة؟! (1) كنز العمّال 11 / 610 ح 32953، وانظر: المعجم الكبير 23 / 380 ح 901 بسند آخر عن أُمّ سلمة، تاريخ دمشق 42 / 240، مجمع الزوائد 9 / 109.