ودلالتها على إمامتـه من وجوه: كونه سيّد المسلمين.. وأنّهم يدخلون الجنّـة بزمرته وتحت لوائه.. وأنّهم يعرضون عليه جميعاً ; فإنّها تقتضي إمامته، ولو لدلالتها على فضله، والأفضل هو الإمام، ولا سيّما مع التصريح في آخر الحديث بأنّ حقّه واجب على العالمين، وتصريحه بأنّ أهل الولاية له هم الّذين آمنوا بالله ورسله، وأنّ المكـذّبين بولايته في زمرة الكافرين. بل هـذا كـما يـدلّ على إمامتـه، يـدلّ على أنّها من أُصـول الدين ; إذ لا يكفر من كـذّب بغير أُصوله!