دلائل الصدق لنهج الحق جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دلائل الصدق لنهج الحق - جلد 5

محمدحسن المظفر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



لا سـيّما وقد كانت الآيات مختلفة البيان، فبعضها يفيد تفضيله، وبعضها يفيد عصمته، وبعضها وجوب اتّباعه، وبعضها أنّه المسؤول عن ولايته، إلى غير ذلك ممّا سـبق.


وأمّا قول الفضل: " إنّ ما ينقله المصنّف (رحمه الله) عن مسند أحمد يدلّ على أنّ أهل السُـنّة لا يألون جهداً في ذِكر فضائل أمير المؤمنين، وأنّه لو كان نصٌّ في إمامته لنقلوه "..


فباطل ; إذ كيف يروون ما يرونه نصّاً مع ما عرفت في المقدّمة من أحوال ملوكهم وعلمائهم وعوامّهم مع من يروي له فضيلةً(1)؟!


فكيف بمن يروي ما يرونه نصّـاً عليه؟!


وقد عرفت أيضاً في الآية الخامسة والعشرين، أنّ الزمخشري حكم بكراهة الصلاة على آل محمّـد (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا أُفردوا بالذِكر ; لأنّه يؤدّي إلى الاتّهام بالرفض، مع اعترافه برجحان الصلاة عليهم بالكتاب والسُـنّة(2).


فكيف يروي أحدهم النصّ الصريح على إمامة عليّ (عليه السلام)؟!


بل كيف يروون النصّ عليه وهو خلاف مذهبهم؟! كما يشهد له ما في " مسند أحمد "(3)، حيث أخرج عن أبي هريرة، عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)، قال: يُـهلك أُمّـتي هذا الحيّ من قريش.


قالوا: فما تأمرنا يا رسول الله؟


قال: لو أنّ الناس اعتزلوهم.


قال عبـد الله بن أحمد: قال أبي في مرضه: " إضرب على هذا



(1) راجع ج 1 / 7 وما بعدها من هذا الكتاب.


(2) انظر الصفحة 109 من هذا الجزء.


(3) ص 301 من الجزء الثاني. منـه (قدس سره).


/ 409