ويؤيّـده حديث الثقليـن(1).. ومـا رواه الحـاكم وصحـحّـه (2)، عـن ابن عبّـاس، قـال: قـال رسـول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق، وأهل بيتي أمان لأُمّتي من الاختلاف، فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب إبليـس "(3). والظاهر: أنّ المراد بكونهم أماناً من الاختلاف ; أنّهم بالنصّ عليهم يرتفع الخلاف في الإمامة ; لتعيين الإمام من الله تعالى، وعدم إرجاع أمر الإمامة إلى اختيار الناس حتّى يحصل بسـببه الاختلاف. (1) سـيأتي تمام الحديث وتخريجه في محلّه من الجزء السادس. (2) ص: 149 من الجزء الثالث منه (قدس سره). (3) المستدرك على الصحيحين 3 / 162 ح 4715.