ولا ينافيها عدم صلوح العبّـاس للإمامـة ـ عندنا ـ مع بقائـه بعـد النبـيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)، ووضوح دلالة هذه الرواية على كونه من أهل الجنّة ; وذلك لعدم علمه بأنّـه من أصحاب الأعراف. ولو فُرض علمه به، فمفضوليّته مانعة من إمامته، فضلا عن وضوح عدم عصمته.