و كأنى
أنظر الى أهل النار و هم فيها معذبون مصطرخون
و كأنى الان أسمع زفير النار يدور فى مسامعى . فقال
رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لا صحابه : هذا عبد نور الله قلبه بالايمان
ثم قال له : الزم ما
انت عليه
فقال الشاب : ادع الله يا رسول الله أن أرزق الشهاده معك
فدعا له رسول الله صلى الله عليه
و آله و سلم فلم يلبث أن خرج فى بعض غزوات النبى صلى الله عليه و آله و سلم فاستشهد بعد تسعه نفر و كان
هو العاشر]) . ( 1 ) از ظاهر حديث بعد از آن استفاده مى شود كه شاب مذكور([ حارثه بن مالك]) است و در اين
حديث به رسول الله صلى الله عليه و آله عرض كرد كه : ([ و كأنى أنظر أهل الجنه يتزاورون فى الجنه و كأنى
أسمع عواء أهل النار فى النار]) . و اين واقعه در مثنوى عارف رومى به زيد بن حارثه اسناد داده شده آنجا
كه در اواخر دفتر اول گويد :
گفت پيغمبر صباحى زيد را
كيف اصبحت اى رفيق باصفا
كيف اصبحت اى رفيق باصفا
كيف اصبحت اى رفيق باصفا
اسرار و رمز غامضات اسمى از اسماى اعظم با تو گويم گوش دار
الخ . كه ناظر به اوتاد بدوح است چه اجهزط
و ازواج آن را در جداول اوفاق اسرار پر فتوح و در عداد سر مقنع اند و دروس اوفاقى ما مستوفى در آن وافى
و موفى
1 اصول كافى ( معرب ) ج 2
ص 44
باب حقيقه الايمان و اليقين از كتاب الايمان و الكفر .