انسان کامل از دیدگاه نهج البلاغه نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
([ فصوص الحكم]) اظهار نمود كه كتاب مذكور را در مكاشفه اى از دست رسول الله صلى الله عليه و آله اخذ
نمود و به امر آن حضرت كتاب را بر مردم آشكار كرد به اين عبارت : ([ أما بعد فانى رأيت رسول الله صلى
الله عليه و آله فى مبشره أريتها فى العشر الاخر من المحرم لسنه سبع و عشرين و ستمائه بمحروسه دمشق و
بيده صلى الله عليه و آله كتاب فقال لى : هذا كتاب فصوص الحكم خذه و اخرج به الى الناس ينتفعون به
الخ]) .حاصل مقصود اين كه در محروسه دمشق در ده آخر محرم سنه ششصد و بيست و هفت در عالم مثال مقيد و
خيال متصل كه عبارت از رؤياى صالحه است شرف اندوز زيارت جمال عديم المثال حضرت ختمى مرتبت صلوات
الله عليه شدم كتابى در دست مبارك گرفته بودند
فرمودند : اين كتاب فصوص الحكم را بگير و بر مردم
آشكار كن تا از مضامين آن منتفع گردند .عارف عبد الرزاق در شرح فصوص الحكم در بيان عنوان مذكور فص
ادريسى گويد : ([ و قد بالغ ادريس عليه السلام فى التجريد و التروح حتى غلبت الروحانيه على نفسه و خلع
بدنه و خالط الملائكه و اتصل بروحانيات الافلاك و ترقى الى عالم القدس و أقام على ذلك سته عشر عاما
لم ينم و لم يطعم شيئا
لان الشهوه قد سقطت عنه و تروحت طبيعته و تبدلت أحكامها بالاحكام الروحيه
و
انقلبت بكثره الرياضه و صار عقلا مجردا و رفع مكانا عليا فى السماء