انسان کامل از دیدگاه نهج البلاغه نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
وافى فيض مقدس ( 1 ) منقول از كافى بابى معنون به باب قصه خالد بن سنان العبسى عليه السلام است كه
بتفصيل شرح حال آن جناب ذكر شده است . شيخ اكبر محيى الدين عربى نيز فص بيست و ششم([ فصوص الحكم]) را فص
خالدى قرار داده است معنون به اين عنوان([ : فص حكمه صمديه فى كلمه خالديه])
و بعد از آن([ فص محمدى صلى
الله عليه و آله]) است كه ختم كتاب است . و شراح آن چون عارفان ملا عبدالرزاق و قيصرى و جامى و بالى و
عبدالغنى نابلسى و غيرهم قصه آن جناب را نقل كرده اند كه در بعضى از تعبيرات اندك اختلافى با جوامع
ياد شده دارند و لطائفى گرانقدر و ارزشمند در شرح فص مذكور در اطوار وجودى انسان كامل ذكر كرده اند .و ما فقط به نقل قسمتى از كلام شيخ اكتفا مى كنيم
وى پس از عنوان فوق گويد : ([ اما حكمه خالد بن سنان
فانه أظهر بدعواه النبوه البرزخيه فانه ما ادعى الاخبار بما هنالك الا بعد الموت فأمر أن ينبش عليه
و يسأل فيخبر أن الحكم فى البرزخ على صوره الحيوه الدنيا
فيعلم بذلك صدق الرسل كلهم فيما أخبروا به
فى حيوتهم الدنيا
فكان غرض خالد ايمان العالم كله بما جاءت به الرسل ليكون خالد رحمه للجميع
فانه
شرف بقرب نبوته من نبوه محمد صلى الله عليه و آله . و علم خالد أن الله أرسله رحمه للعالمين
و لم يكن
خالد برسول فأراد أن يحصل من هذه الرحمه فى الرساله المحمديه على حظ
وافر و لم يؤيد بالتبليغ
فأراد أن يحظى بذلك فى البرزخ ليكون أقوى فى العلم فى حق الخلق
فأضاعه
قومه و لم يصف النبى صلى الله عليه و آله قومه بأنهم ضاعوا و انما و صفهم بأنهم أضاعوا نبيهم حيث لم
يبلغوه مراده]) .