انسان کامل از دیدگاه نهج البلاغه نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
بالفعل شود
و خزانه حقائق و معارف نورى
و كانون انواع علوم سبحانى گردد
يعنى عالم عقلى مضاهى با
عالم عينى شود . انسان كامل كه امام قافله نوع انسانى است متصف به اين انوار ملكوتى است
و مصباح و
سراج منيرى است كه ديگر ارواح مستعده از آن فروغ مى گيرند . يكى از كلمات قصار جناب شيخ قدس سره اين
است كه : در معاد شفا در اين مقام فرمود : ([ ان النفس الناطقه كما لها الخاص بها أن تصير عالما عقليا
مرتسما فيها صوره الكل و النظام المعقول فى الكل
و الخير الفائض فى الكل مبتدئه من مبدأ الكل
سالكه الى الجوهر الشريفه الروحانيه المطلقه
ثم الروحانيه المتعلقه نوعا ما من التعلق بالابدان
ثم الاجسام العلويه بهيئاتها و قواها
ثم كذلك حتى تستوفى فى نفسها هيئه الوجود كله فتنقلب عالما
معقولا موازيا للعالم الموجود كله مشاهده لما هو الحسن المطلق و الخير المطلق و الجمال الحق المطلق
و متحده به و منتقشه بمثاله و هيأته و منخرطه فى سلكه و صائره من جوهره
و اذا قيس هذا بالكمالات
المعشوقه التى للقوى الاخرى وجد فى المرتبه بحيث يقبح معها أن يقال انه أفضل و أتم منها بل لا نسبه
لها اليه بوجه من الوجوه فضيله و تماما و كثره]) . بلكه انسان علاوه بر عالم عقلى مضاهى عالم عينى شدن
صاحب ولايت كليه مى گردد كه همه عوالم بمنزله اعضا و جوارح وى مى گردند([ فيتصرف فيها كيف يشاء]) چه
سعه وجودى و عظمت روحى اولياى الهى مؤيد به روح القدس اوسع و اعظم از جميع
ماسوى الله است .