انسان کامل از دیدگاه نهج البلاغه نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
بين الله و العالم
و سماه بالقلب لتقليبه و تصريفه و اتساعه فى التقليب و التصريف و لذلك كانت له
هذه السعه الالهيه لانه وصف نفسه تعالى بأنه ([ كل يوم هو فى شأن]) و اليوم هنا هو الزمن الفرد فكل يوم
فهو فى شئون و ليست التصريفات و التقليبات سوى هذه الشئون التى هو الحق فيها
و لم يرد نص عن الله و
لا عن رسوله فى مخلوق أنه اعطى([ كن]) سوى الانسان خاصه
فظهر ذلك فى وقت فى النبى صلى الله عليه و آله
فى غزوه تبوك
فقال([ : كن أباذر
فكان أباذر ]) . وورد فى الخبر فى اهل الجنه([ ان الملك ياتى اليهم
فيقول لهم بعد أن يستأذن عليهم فى الدخول فاذا دخل ناولهم كتابا من عند الله بعد أن يسلم عليهم من
الله و اذا فى الكتاب لكل انسان يخاطب به من الحى القيوم الذى لا يموت الى الحى القيومالذى لا يموت
اما بعد فانى اقول للشى ء كن فيكون و قد جعلتك اليوم تقول للشى ء كن فيكون ]) . ليله القدر چنانكه در
روايات اهل بيت آمده است قلب شهر الله است
و ليله مبارك است
و قرآن در اين ليله مبارك نازل شده : ([
انا أنزلناه فى ليله مباركه])
([ انا انزلناه فى ليله القدر]) .([ شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن])
قرآن مجيد در قلب اين ماه در قلب خاتم صلى الله عليه و آله نازل شد ([ قل من كان عدوا الجبريل فانه نزله
على قلبك باذن الله]) ([
نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين]) . و در روايات آمده است كه([
يس]) قلب قرآن است
كما فى تفسير نور الثقلين للحويزى عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه