رسائل الشیخ بهاء الدین محمد الحسین بن الصمد الحارثی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رسائل الشیخ بهاء الدین محمد الحسین بن الصمد الحارثی - نسخه متنی

بهاء الدین محمد بن الحسین بن عبد الصمد

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

(406)

منه بعين و لا اثر و اجمع بيننا و بين اخوان الصفا في دار
المقامة و البسنا و اياهم حلل الكرامة في يوم القيامة انك جواد كريم رؤوف رحيم
اهدنا الصراط المستقيم المستنبط من تتبع موارد استعمال أهل اللسان الهداية انها
مطلق الارشاد و الدلالة بلطف سواء كان معها وصول إلى البغية ام لا و به صرح
اللغويون و منه الهدية لما فيها من الدلالة على ما يراد من المهدي اليه و هوادى
الوحش لمقدماتها الدالة لها على الماء و الكلاء و قوله عز و علا فاهدوهم إلى صراط
الجحيم تهكم من قبيل فبشرهم بعذاب اليم و زعم بعض المتأخرين اختصاصها بالدلالة
الموصلة إلى البغية و آخرون منهم انها ان تعدت إلى المفعول الثاني بنفسها فموصلة و
لا تسند الا اليه سبحانه كما في الآية التي نحن
فيها و قوله تعالى " و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا " و ان تعدت بالحرف فهي
مطلق الدلالة و كما تسند اليه عز و جل تسند إلى غيره كما قال جل شأنه انك لتهتدى
إلى صراط مستقيم و ان هذا القرآن يهدى للتي هى أقوم و قد يخدش كلا الزعمين بقوله
تعالى " و هديناه النجدين " اذ لا امتنان في الايصال إلى طريق و اولهما بقوله تعالى
" و اما ثمود فهديناهم " فاستحبوا العمي على الهدى و وصولهم إلى المطلوب ثم
ارتدادهم مخالف للنقل و قوله عز من قائل انك لا تهدى من أحببت اخص من مطلوبهم و نحن
لا ننكر مجيئها بمعنى الدلالة الموصلة على ان الحمل على إرادة انك لا يتمكن من
ارائة الطريق لكل من أحببته بل لمن أرادنا ممكن و ثانيهما اعنى ما تضمنه أول شقيه
من اختصاص الاسناد بحكايته جل و علا قول إبراهيم على نبينا و عليه السلام لابيه
فاتبعن اهدك صراطا سويا و قول مؤمن آل فرعون يا قوم اتبعون اهدكم سبيل الرشاد و قد
يستدل على الزعم الاول بوجوه منها وقوع الضلالة في مقابلة الهداية و يرشد اليه قوله تعالى " أولئك الذين
اشتروا الضلالة بالهدى " و عدم الوصول معتبر في مفهوم الضلالة فيعتبر الوصول في
مفهوم الهداية ليتحقق التقابل و البحث و ان كان في الهداية المتعدية و المقابل
للضلالة هو الهداية اللازمة بمعنى الاهتداء كما ان المقابل للضلالة هو الهدى اللازم
و فى الصحاح هدى و اهتدى بمعنى الا ان اعتبار الوصول في مفهوم اللازم يقتضى اعتباره
في مفهوم للتعدي بحيث ان الهداية اللازمة هى التوجه الموصل المقابل للضلالة التي هى
توجه موصل يكون المتعدية هى التوجيه الموصل و أورد عليه ان المقابلة يستتب بكون
الهداية توجها صادرا عن بصيرة إلى مما من شأنه الايصال إلى المطلوب و كون الضلالة
توجها زايغا إلى ما ليس من شأنه الايصال إلى المطلوب قطعا و دعوى ان الوصول العقلي
معتبر فيها كعدمه في مقابلها مسموعة كيف و مجامعته لها في الوجود ممكنة اذ هو غاية
للتوجه فينتهى عنده لا محالة ضرورة امتناع التوجه إلى تحصيل ما هو حاصل و انما
التوجه بعد ذلك إلى الثبات بخلاف مجامعه عدمه لمقابلها ببقائها متحققة مستمرة
باستمراره و لا يجوز ان يراد لزوم ترتبه عليها للزوم كون السالك المقبل بقلبه و
قالبه على سلوك طريق من شأنه حصول الوصول بسلوكه إذا تخلف وصوله الامر خارجى كحلول
اجله مثلا و لم يحصل منه تقصير و لا توان ضالا اذ لا واسطة بين الهداية و الضلالة و
منها انه يقال في المدح مهدى كما يقال مهتدى و لا مدح الا بالوصول إلى الكمال و خدش
بان الاستعداد للكامل و الوصول اليه بالقوة القريبة من الفعل مزية يستحق المدح
عليها و كون التمكن مع عدم الوصول يقتضيه يستحق الذم عليها انما هو مع عدم ترك
الوصول بالاختيار لا لاحترام المنية

(407)

و نحوهما كما قلناه ألان و بان المهدي يراد به بقرينة مقام
المدح المنتفع بالهدى مجازا كون الاصل في الاطلاق الحقيقة انما يجدى عند الاستعمال
بلا قرينة و منها ان اهتدى مطاوع هدى يقال هديته فاهتدى و المطاوعة حصول الاثر في
المفعول بسبب تعلق الفعل المتعدي به فلا يكون المطاوع مخالفا لاصله الا في التأثر و
التأثير ففى المنكسر حالة تسمى قبولها انكسارا و تحصيلها كسرا فلو لم يكن في
الهداية إيصال لم يكن في الاهتداء وصول و لا يراد أمرته فلم يأتمر و علمته فلم
يتعلم لان حقيقة الايتمار صيرورته مأمورا و هو بهذا المعنى مطاوع للامر ثم استعمل
في الامتثال مجازا حتى صار حقيقة عرفية فيه و ليس مطاوعا له بهذا المعنى و ان ترتب
عليه في الجملة كالمطاوع و ليس المراد بالتعليم تحصيل العلم في المتعلم بل إلقاء
المبادي التعليمية عليه و سوقها إلى ذهنه شيئا فشيئا و قد يخدش بانا ان تنزلنا و
سلمنا لكم جميع ذلك فلا تسلم اعتبار الوصول في الاهداء كما مر فصل أقسام هدايته جل شأنه و ان كانت مما لا يحضر قدره و لا يقدر حصره
الا انها على أربعة أنحاء أولا الدلالة على جلب المنافع و رفع المضار بإفاضة القوي
التي يتوصل بها إلى ذلك كالحواس الباطنة و المشاعر الظاهرة و القوة العقلية و اليه
يشير قوله عز من قائل " اعطى كل شيء خلقه ثم هدى " و ثانيا الدلالة بنصب الدلائل
العقلية الفارقة بين الحق و الباطل و الصلاح و الفساد و اليه يشير قوله عز و علا و
هديناه النجدين و ثالثا الدلالة العامة بإرسال الرسل و إنزال الكتب و لعله المراد
بقوله جل شأنه و اما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمي على الهدى و قد يجعل منه قوله
تعالى " و جعلناهم أئمة يهدون بأمرنا " و قوله سبحانه " ان هذا القرآن يهدي للتي هى
أقوم " و رابعا الدلالة على طريق السير و السلوك والانجذاب إلى حظاير القدس و محاضر
الانس بانطماس اثار التعلقات الجسمانية و اندراس اغشية الجلابيب الهيولانية فينكشف
على قلوبهم السرائر و يريهم الاشياء كما هى بالوحي و الا هام و المنامات الصادقة و يشغلهم عن ملاحظة ذواتهم و صفاتهم
بالاستغراق في ملاحظة جلاله و مطالعة أنوار جماله و هذا قسم يختص بنيله الانبياء ثم
الاولياء ثم من يحذو حذوهم من اصحاب حقائق الذين نفضو ذيولهم من غبار هذه الدار
الدنية و كحلوا عيونهم بكحل الحكمة النبوية و اياه عني بقوله عز و علا " أولئك
الذين هدى الله فبهديهم اقتده " و قوله عز و جل " و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم
سبلنا " فإذا تلا هذه الآية اصحاب مرتبة الثالثة أرادوا بالهداية المرتبة الرابعة و
إذا تلائها اصحاب المرتبة الرابعة أرادوا زيادة ما منحوه من الهدى كما في قوله
تعالى " و الذين اهتدوا زادهم هدى " أو الثبات عليه كما روى عن أمير المؤمينن عليه
السلام اهدنا ثبتنا و لفظ الهداية على الثاني مجاز اذ الثبات على الشيء غيره و اما
على الاول فان اعتبر مفهوم الزيادة داخلا في المعنى المستعمل فيه فمجاز ايضا و ان
اعتبر خارجا عنه مدلولا عليه بالقرائن فحقيقة لان الهداية الزائدة هداية كما ان
العبادة الزائدة عبادة فلا يلزم الجمع بين الحقيقة و المجاز هذا و الاصل في الهداية
ان يتعدى باللام أو إلى تعديتها هنا من قبيل الحذف و الايصال كتعدية اختار في قوله
تعالى " و اختار موسى قومه " و الصراط الجادة من سرط الطعام بالكسر و الفتح إذا
ابتلعه فكأنه تسترط السايله أو هم يسترطونه و لذلك سمى لقما بفتحتين كأنه يلتقمهم
أو كأنه يلتقمونه و جمعه

(408)

سرط ككتاب و كتب و هو كالطريق في جواز التذكير و التأنيث
واصله السين صاد التطابق الطاء في الاطباق كمصيطر في مصيطر و قد يشم الصاد صوت
الزاء ليكون اقرب إلى المبدل عنه و قرء ابن كثير و و ريس عن يعقوب بالاصل و حمزة
بالاشمام و باقون بالصاد و هي لغة قريش و المراد بالصراط المستقيم طريق الحق أو دين
الاسلام و روى ان المراد به كتاب الله فالمطلوب الهداية إلى فهم معانيه و تدبر
مقاصده و استنباط الاحكام منه و التعمق في بطون آياته فان لكل آيه ظهرا و بطنا "
صراط الذين أنعمت عليهم المغضوب عليهم و لا الضالين " كل من عدا البسملة من الفاتحة
عد هذه بأجمعها سابعة آياتها و من لم يعدها آية عد صراط الذين أنعمت عليهم سادسة
الايات و غير المغضوب عليهم و لا الضالين سابعتها و مذهب اصحابنا رضوان الله عليهم
هو الاول فينبغي لكاتب المصحف منا ترك علامة الاية بينهما و من نذر قرائة آية لم
يخرج عن العهدة عندنا الا بقرائة المجموع و اما ما يتراآى من خروجه عن العهدة قطعا
بقرائة صراط الذين أنعمت عليهم لانها آية على بعض القرآءات المتواترة اعنى قرائة من
لم يجعل البسملة من السورة فهو كما ترى و هذه الآية كالتفسير و البيان للصراط المستقيم و صراط كل يدل منه و فائدته
التأكيد و التنصيص على ان الطريق الذي هو علم في الاستقامة هو طريق الذين أنعم الله
عليهم حيث جعل مفسرا و موضحا للصراط المستقيم كما تقول هل ادلك على اكرم الناس فلان
فان هذا ابلغ في وصفه بالكرم من قولك هل ادلك على فلان الاكرم لجعلك إياه تفسيرا و
إيضاحا للاكرام بخلاف العكس و المراد بهم المذكورون في قوله عز و علا " فاولئك مع
الذين أنعم الله عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين " و قيل المراد
بهم المسلمون فان نعمة الاسلام أصل جميع النعم و رأسها و قيل الانبياء و قيل اصحاب
موسى و عيسى قبل التحريف و النسخ و الانعام إيصال النعمة و هي في الاصل مصدر بمعنى
الحالة التي تستلذها الانسان ككونه ذا مال و بنين مثلا ثم أطلقت على نفس الشيء
المستلذ من تسميته السبب بإسم المسبب و نعم الله سبحانه و ان جعلت عن ان يحيط بها نطاق الاحصاء كما قال جل شأنه و ان تعدو نعمة الله لا تحصوها الا انها جنسان
دنيوية و اخروية و كل منهما اما موهبى أو كسبى و كل منهما اما روحاني أو جسماني
فهذه ثمانية أقسام دنيوي موهبى روحاني كنفخ الروح و إفاضة العقل و الفهم دنيوي
موهبى جسماني كخلق الاعضاء و قواها و دنيوى كسبى روحاني كتحلية النفس عن الامور
الدينية و تحليتها بالاخلاق الزكية و الملكات السنية دنيوي كسبى جسماني كالتزيين
بالهيئات المطبوعة و الحلى المستحسنة اخروى موهبى روحاني كان يغفر ذنوبا و يرضى عنا
من سبق توبة اخروى موهبى جسماني كالانهار من اللبن و الانهار من العسل اخروى كسبى
روحاني كالغفران و الرضا مع سبق التوبة و كالملذاذات الروحانية المستجلية بفعل
الطاعات اخروى كسبى جسماني كالملذذات الجسمانية المستجلية بالفعل المذكور و المراد
هنا الاربعة الاخيرة و ما يكون وسيلة إلى نيلها من الاربعة الاول و الغضب ثوران
النفس الارادة الانتقام فان اسند اليه سبحانه فباعتبار غايته على قياس ما مر في
تفسير البسملة و فى العدول عن اسناده جل شأنه ببناء صيغته للمجهول و التصريح باسناد
عديله اليه عز سلطانه تشييد لمعالم العفو و الرحمة و تأكيد لمعاهد الجود و الكرم
فكان الغضب صادر عن غيره عز و علا و الا فالظاهر الذين غضبت عليهم و على هذا النمط
من التصريح

(409)

بالوعد و التعريض بالوعيد جرى قوله تعالى شأنه " لئن شكرتم " ثم
" لازيدنكم و لئن كفرتم ان عذابي لشديد " حيث لم يقل لاعذبنكم و أغلب الايات
المتضمنة لذكر العفو و العقاب مؤذنة بترجيح جانب العفو إيذانا ظاهرا كما في قوله
تعالى " يغفر لمن يشاء و يعذب من يشاء و كان الله غفورا رحيما " فان ظاهر المقابلة
مقتضى و كان الله غفورا معذبا أو منتقما و نحو ذلك فعدل سبحانه عنه إلى تكرير
الرحمة ترجيحا لجانبها و كما في قوله عز سلطانه " غافر الذنب و قابل التوب شديد
العقاب ذي الطول " حيث وحد جل و علا صفة العقاب و جعلها مغمورة بالمتعدد من صفات
الرحمة إلى ذلك من الآيات البينات و الضلال العدول عن الطريق السوي عمدا أو خطأ و
له عرض عريض و يكفى في التنبيه على تشعب طرقه قوله صلى الله عليه و آله ستفرق أمتي
ثلثا و سبعين فرقة فرقة ناجية و الباقون في النار و أيضا فالمستقيم من الواصلة بين
النقطتين واحد و اما المعوجات فلا حد لها فصل قد اشتهر تفسير المغضوب عليهم باليهود
و الضالين بالنصارى و ربما روى ذلك عن النبي صلى الله عليه و آله و قد يؤيد بقوله
عز من قائل في حق اليهود " من لعنه الله و غضب عليه " و فى حق النصارى " قد ضلوا من قبل و أضلوا كثيرا "
و قيل المراد بهما مطلق الكفار و قيل المطلق الموصوفين بالعنوانين من الكفار و
غيرهم و ربما يقال المغضوب عليهم هم العصاة المخالفون للاوامر و النواهي و الضالون
هم الجاهلون بالاعتقاديات الحقة التي بها يتم الدين لان المنعم عليه من وفق للجمع
بين العلم و الاحكام الاعتقادية و العمل بما يقتضيه الشريعة المطهرة فالمقابل له من
اختل احدى قوتيه اما العاقلة أو العاملة و الثاني مغضوب عليه لقوله تعالى في القائل
عمدا و غضب عليه و الاول ضال لقوله تعالى " فماذا بعد الحق الا الضلال " و لفظ اما
بدل كل من الموصول على معنى ان المنعم عليهم هم الذين سلموا من الغضب و الضلال أو
صفة له و هي في كل من الوجوه الاربعة في المغضوب عليهم على كل من الاربعة السابقة
في تفسير المنعم عليهم مبنية ان أريد بالثاني و الرابع منهما الكل كما هو الظاهر و
ان أريد الاعم فكذلك على ما عدا الثالث
و الرابع من اللاحقة و اما عليهما فمقيدة و كيف كان فتعرف
الموصوف الموصولية و تغول الصفة في النكارة يحوج إلى إخراج أحدهما عن صرافته اما
يجعل بالاضافة إلى ذي الضد الواحد و هو المنعم عليهم متعينة تعيين المعارف فينكسر
بذلك سورة نكارتها فيصح وصف المعارف بها كما في قولهم عليك بالحركة السكون و اما
يجعل الموصول مقصودا به جماعة من الطوائف الاربع لا بأعيانهم فيجرى حينئذ مجرى
النكرات كذى اللام الذي يراد به الجنس في ضمن بعض الافراد لا بعينه كما في قوله و
لقد امر على اللئيم يسبنى و لعل الاول أولى فان إرادة البعض الغير المعين من المنعم
عليهم تورث خدشا ما في بدلية صراطهم من الصراط المستقيم فان مدارها على كون
صراطهم علما في الاستقامة و معلوم ان ذلك من حيث انتسابه إلى
كلهم لا إلى بعضهم و لفظة لا بعد الواو العاطفة في سياق النفي تفيد التأكيد و
التصريح بشموله كل واحد من المتعاطفين و ان المنفي ليس هو المجموع و سوغ مجيئها هنا
تضمن لفظة المغايرة و النفي معا و لذلك جاز انا زيد ضارب رعاية لجانب النفي فتصير
الاضافة بمنزلة العدم فيجوز تقديم معمول المضاف اليه على المضاف كما جاز انا زيدا
لا ضارب و ان لم يخبر في انا مثل ضارب زيدا انا زيدا مثل ضارب لامتناع وقوع المعمول
حيث يمتنع وقوع العامل هذا و لنجعل خاتمة تفسير الفاتحة بعض الاحاديث المعتبرة
الواردة في فضلها روى في مجمع البيان ان النبي صلى الله عليه و آله

/ 60