إحیاء علوم الدین جلد 14

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إحیاء علوم الدین - جلد 14

أبوحامد محمد بن محمد غزالی الطوسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



و قال بعضهم: أحببت كل شي‏ء بحبه، حتى لوأحب النار أحببت دخول النار و قال بشر بنالحارث: مررت برجل و قد ضرب ألف سوط فيشرقية بغداد و لم يتكلم ثم حمل إلى الحبسفتبعته، فقلت له: لم ضربت فقال لأني عاشق.فقلت له: و لم سكت


قال لأن معشوقى كان بحذائى ينظر إلي. فقلت:فلو نظرت إلى المعشوق الأكبر


قال فزعق زعقة خر ميتا. و قال يحيى بن معاذالرازي رحمه الله تعالى: إذا نظر أهل الجنةإلى الله تعالى، ذهبت عيونهم في قلوبهم منلذة النظر إلى الله تعالى ثمانمائة سنة لاترجع إليهم. فما ظنك بقلوب وقعت بين جمالهو جلاله، إذا لاحظت جلاله هابت، و إذالاحظت جماله تاهت! و قال بشر: قصدت عبادانفي بدايتى، فإذا برجل أعمى، مجذوم، مجنونقد صرع، و النمل يأكل لحمه، فرفعت رأسهفوضعته في حجرى و أنا أردد الكلام، فلماأفاق قال: من هذا الفضولي الذي يدخل بيني وبين ربي لو قطعني إربا إربا ما ازددت لهإلا حبا. قال بشر: فما رأيت بعد ذلك نقمةبين عبد و بين ربه فأنكرتها و قال أبو عمر ومحمد بن الأشعث: إن أهل مصر مكثوا أربعةأشهر لم يكن لهم غذاء إلا النظر إلى وجهيوسف الصديق عليه السلام. كانوا إذا جاعوانظروا إلى وجهه فشغلهم جماله عن الإحساسبألم الجوع. بل في القرءان ما هو أبلغ منذلك، و هو قطع النسوة أيديهن لاستهتارهنبملاحظة جماله حتى ما أحسسن بذلك و قالسعيد بن يحيى: رأيت بالبصرة في خان عطاء بنمسلم شابا و في يده مدية و هو ينادى بأعلىصوته و الناس حوله، و هو يقول:





  • يوم الفراق من القيامة أطول
    قالوا الرحيل فقلت لست براحل
    لكن مهجتيالتي تترحل‏



  • و الموت منألم التفرق أجمل‏
    لكن مهجتيالتي تترحل‏
    لكن مهجتيالتي تترحل‏




ثم بقر بالمدينة بطنه و خر ميتا. فسألت عنهو عن أمره، فقيل لي. إنه كان يهوى فتى لبعضالملوك حجب عنه يوما واحدا.


و يروى أن يونس عليه السلام قال لجبريل.دلني على أعبد أهل الأرض فدله على رجل قدقطع الجذام يديه و رجليه، و ذهب ببصره،فسمعه و هو يقول. إلهى متعتني بهما ما شئتأنت، و سلبتني ما شئت أنت، و أبقيت لي فيكالأمل، يا بر يا وصول‏

/ 210