بيان شواهد الشرع في حب العبد للَّهتعالى‏ - إحیاء علوم الدین جلد 14

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إحیاء علوم الدین - جلد 14

أبوحامد محمد بن محمد غزالی الطوسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



ثم بيان معنى الأنس باللّه تعالى، ثم بيانمعنى الانبساط في الأنس، ثم القول في معنىالرضا و بيان فضيلته، ثم بيان حقيقته، ثمبيان أن الدعاء و كراهة المعاصي لاتناقضه، و كذا الفرار من المعاصي، ثم بيانحكايات و كلمات للمحبين متفرقة. فهذه جمعبيانات هذا الكتاب‏


بيان شواهد الشرع في حب العبد للَّهتعالى‏


اعلم أن الأمة مجموعة على أن الحب للَّهتعالى و لرسوله صلّى الله عليه وسلّم فرض.و كيف يفرض ما لا وجود له، و كيف يفسر الحببالطاعة و الطاعة تبع الحب و ثمرته، فلا بدو أن يتقدم الحب، ثم بعد ذلك يطيع من أحب. ويدل على إثبات الحب للَّه تعالى قوله عز وجل (يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ) و قولهتعالى (وَ الَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّحُبًّا لِلَّهِ) و هو دليل على إثبات الحب،و إثبات التفاوت فيه. و قد جعل رسول اللهصلّى الله عليه وسلّم الحب للَّه من شرطالإيمان في أخبار كثيرة، إذ قال‏[1] أبورزين العقيلي: يا رسول الله، ما الإيمان


قال «أن يكون الله و رسوله أحبّ إليك ممّاسواهما» و في حديث آخر[2] «لا يؤمن أحدكمحتّى يكون الله و رسوله أحبّ إليه ممّاسواهما» و في حديث آخر[3] «لا يؤمن العبدحتّى أكون أحبّ إليه من أهله و ماله والنّاس أجمعين» و في رواية «و من نفسه» كيفو قد قال تعالى (قُلْ إِنْ كانَ آباؤُكُمْوَ أَبْناؤُكُمْ وَ إِخْوانُكُمْ) الآية.و إنما أجرى‏




[1] (كتاب المحبة و الشوق و الرضا) حديث أبيرزين العقيلي انه قال يا رسول الله ماالايمان قال أن يكون الله و رسوله أحب إليكمما سواهما أخرجه أحمد بزيادة في أوله‏


[2] حديث لا يؤمن أحدكم حتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما: متفق عليه منحديث أنس بلفظ لا يجد أحد حلاوة الايمانحتى أكون أحب إليه من أهله و ماله و ذكرهبزيادة


[3] حديث لا يؤمن من العبد حتى أكون أحبإليه من أهله و ماله و الناس أجمعين و فيرواية و من نفسه متفق عليه من حديث أنس واللفظ لمسلم دون قوله و من نفسه و قالالبخاري من والده و ولده و له من حديث عبدالله بن هشام قال عمر يا رسول الله لأنتأحب إلى من كل شي‏ء الا نفسي فقال لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسكفقال عمر فأنت الآن و الله أحب إلى من نفسيفقال الآن يا عمر

/ 210