إحیاء علوم الدین جلد 14

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

إحیاء علوم الدین - جلد 14

أبوحامد محمد بن محمد غزالی الطوسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید









  • شربت الحب كأسا بعد كأس
    فليت خياله نصب لعيني
    فإن قصرت في نظرىعميت‏



  • فما نفذ الشرابو ما رويت‏
    فإن قصرت في نظرىعميت‏
    فإن قصرت في نظرىعميت‏





و قالت: رابعة العدوية يوما: من يدلنا علىحبيبنا فقالت خادمة لها: حبيبنا معنا ولكن الدنيا قطعتنا عنه. و قال ابن الجلاءرحمه الله تعالى: أوحى الله إلى عيسى عليهالسلام. إنى إذا اطلعت على سر عبد فلم أجدفيه حب الدنيا و الآخرة، ملأته من حبي، وتوليته بحفظي. و قيل: تكلم سمنون يوما فيالمحبة، فإذا بطائر نزل بين يديه، فلم يزلينقر بمنقاره الأرض حتى سال الدم منه فمات.و قال إبراهيم بن أدهم: إلهى إنك تعلم أنالجنة لا تزن عندي جناح بعوضة في جنب ماأكرمتنى من محبتك، و آنستني بذكرك، وفرغتني للتفكر في عظمتك. و قال السري رحمهالله: من أحب الله عاش، و من مال إلى الدنياطاش، و الأحمق يغدو و يروح في لاش، والعاقل عن عيوبه فتاش و قيل لرابعة: كيفحبك للرسول صلّى الله عليه وسلّم فقالت والله إنى لأحبه حبا شديدا، و لكن حب الخالقشغلني عن حب المخلوقين. و سئل عيسى عليهالسلام عن أفضل الأعمال، فقال الرضا عنالله تعالى و الحب له. و قال أبو يزيد:المحب لا يحب الدنيا و لا الآخرة، إنما يحبمن مولاه مولاه. و قال الشبلي: الحب دهش فيلذة، و حيرة في تعظيم. و قيل: المحبة أنتمحو أثرك عنك، حتى لا يبقى فيك شي‏ء راجعمنك إليك. و قيل: المحبة قرب القلب منالمحبوب بالاستبشار و الفرح. و قال الخواص:المحبة محو الإرادات، و احتراق جميعالصفات و الحاجات و سئل سهل عن المحبةفقال: عطف الله بقلب عبده لمشاهدته بعدالفهم للمراد منه و قيل:



معاملة المحب على أربع منازل. على المحبة،و الهيبة، و الحياء، و التعظيم. و أفضلهاالتعظيم و المحبة، لأن هاتين المنزلتينيبقيان مع أهل الجنة في الجنة و يرفع عنهمغيرهما. و قال هرم بن حبان: المؤمن إذا عرفربه عز و جل أحبه، و إذا أحبه أقبل عليه، وإذا وجد حلاوة الإقبال عليه لم ينظر إلىالدنيا بعين الشهوة، و لم ينظر إلى الآخرةبعين الفترة، و هي تحسره في الدنيا، وتروحه في الآخرة و قال عبد الله بن محمد:سمعت امرأة من المتعبدات تقول و هي باكية،و الدموع على خدها جارية و الله لقد سئمتمن الحياة، حتى لو وجدت الموت يباعلاشتريته شوقا إلى الله تعالى و حباللقائه.



قال: فقلت لها. فعلى ثقة أنت من عملك قالتلا. و لكن لحبي إياه، و حسن ظنى به، أ فتراهيعذبني و أنا أحبه . و أوحى الله تعالى إلىداود عليه السلام. لو يعلم المدبرون عنىكيف انتظارى لهم‏

/ 210