رسائل جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
الرقّي حيث قال (عليه السّلام) ثلاثاً ثلاثاً، من نقض عنه فلا صلاة له«1».و مثلهما ما ورد من أمر أبي الحسن: عليَّبن يقطين بالتوضّي تقيّةً «2»، فلا إشكالفي صحّة الوضوء و رفع الحدث به و عدم نقضهإلّا بالحدث.ثمّ إنّ ما ذكرنا في هذه الرسالة هومقتضى أخبار التقيّة عموماً و خصوصاًعلى نحو ضرب القاعدة من غير نظر إلىالموارد الخاصّة، فلو فرض دلالة دليل فيمورد على خلاف مقتضاها فلا مضايقة فيها،فالمتبع في الموارد الخاصّة هو الدليلالوارد فيها بالخصوص.و بالجملة: المقصود هاهنا تأسيس القاعدةالكلّية لتكون مرجعاً عند فقدان الدليلالخاصّ.و الحمد للَّه أوّلًا و آخراً، و ظاهراً وباطناً. و قد وقع الفراغ منها يوم السبتالسابع و العشرين من شهر شعبان المعظّم:1373.