المراد بملك الشي‏ء - رسائل جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رسائل - جلد 1

السید روح اللَّه الموسوی الخمینی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قاعدة «من ملك شيئاً ملك الإقرار به» وبالغ في الفحص و التفتيش عن مفادها و مايمكن أن يكون مدركاً لها، و لمّا كان فينظري القاصر بعض مواقع للنظر في كلامه- زيدفي علوّ مقامه أحببت أن أُشير إليها بطريقالاختصار.

المراد بملك الشي‏ء

قال (قدّس سرّه): «إنّ المراد بملك الشي‏ءالسلطنة عليه فعلًا، فلا يشمل ملك الصغيرلأمواله لعدم السلطنة» «1».

أقول: لا يخفى‏ أنّ «المالكية» على‏ مايستفاد من اللغة و العرف هي علقة و رابطةاعتبارية حاصلة بين الشخص و الشي‏ء،تستتبعها السلطنة و الاستبداد به، و هيغير «السلطنة» عرفاً و لغةً، و لهذا وقعالتشاجر من الصدر الأوّل بين المفسّرين والمحقّقين في أرجحية مالِكِ يَوْمِالدِّينِ أو مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ «2» ولو كان «المالك» بمعنى السلطان لما وقعالنزاع و التشاجر بين أئمّة اللغة والتفسير و أساطين الأدب و العربية.

و بالجملة: «مَلَك الشي‏ءَ» على‏ ما في«القاموس»: «أي احتواه قادراً

(1) رسالة في قاعدة من ملك، ضمن المكاسب: 368/السطر 25، و ضمن تراث الشيخ الأعظم 23: 184.

(2) الحمد (1): 4، راجع التبيان في تفسيرالقرآن 1: 33، مجمع البيان 1: 97 98، الجامعلأحكام القرآن 1: 140 141، و فيه: «اختلفالعلماء أيّما أبلغ: ملك أو مالك؟ والقراءتان مرويتان عن النبيّ (صلّى اللهعليه وآله وسلّم) و أبي بكر و عمر، ذكرهماالترمذي»، و راجع أيضاً لسان العرب 13: 182،البحر المحيط 1: 20 21.

/ 291