تفصيل الشيخ الأعظم في المقام و بيان وجهالخدشة فيه
لكن الشيخ الأعظم «5» فصّل بين المواردبعد الاعتراف بأنّ نفس ترك(1) مناهج الوصول 2: 9 20، تهذيب الأُصول 1: 288299.(2) مناهج الوصول 2: 131 132، تهذيب الأُصول 1: 394395.(3) نهاية الدراية 2: 304، نهاية الأُصول: 260.(4) مناهج الوصول 2: 132 135، تهذيب الأُصول 1: 395398.(5) هو شيخ مشايخ الإماميّة المحقّق البارعو الإمام المؤسّس مرتضى بن محمّد أمينالأنصاري التستري الدزفولي النجفي، ولدعام 1214 هـ. في مدينة دزفول، و ينتهي نسبهإلى الصحابي جابر بن عبد اللَّه الأنصاري(رحمه اللَّه) درس عند عمّه الشيخ الأنصاريو السيّد المجاهد و شريف العلماءالمازندراني و الشيخين موسى و عليّ كاشفالغطاء و المولى أحمد النراقي، و انتهتإليه رئاسة الإماميّة على الإطلاق، وتابعته جميع الشيعة في فتياه، لما تمتّعبه من مقام شامخ في الفقه و أُصوله، و لماتحلّى به من زهد و قداسة و ورع و عبادة. ويعدّ الشيخ الأعظم الواضع لعلم الأُصولالحديث و المجدّد له، و لذا عرف بالمؤسّس.أشهر تلاميذه السيّد المجدّد الشيرازي والسيّد حسين الكوهكمري و الميرزا حبيباللَّه الرشتي و الآخوند الخراساني،توفّي (رحمه اللَّه) سنة 1281 هـ.ريحانة الأدب 1: 189، أعيان الشيعة 10: 117 119،معارف الرجال 2: 399 404.