حول موضوع البناء على الأكثر
فنقول: لا إشكال في أنّ عمومات البناء علىالأكثر مثل موثّقة عمّار بن موسى «1» عنأبي عبد اللَّه (عليه السّلام): أنّه قاللهيا عمّار، أجمع لك السهو في كلمتين: متىشككت فخذ بالأكثر، فإذا سلّمت فأتمّ ماظننت أنّك قد نقصت «2»
و غيرها ممّا هو قريب بهذا المضمون «3»محكومة بالنسبة إلى ما دلّ على أنّالسهو ليس في الأُوليين، مثل صحيحة زرارة«4» قال: قال أبو جعفر (عليه السّلام)
كان الذي فرض اللَّه تعالى على العبادعشر ركعات، و فيهنّ القراءة، و ليس فيهنّ وهم
يعني سهواً
فزاد رسول اللَّه (صلّى الله عليه وآلهوسلّم) سبعاً، و فيهنّ الوهم، و ليس فيهنّقراءة،
(1) هو أبو الفضل عمّار بن موسى الساباطي.كان ثقة في حديثه فطحيّ المذهب. روى عنالصادق و الكاظم (عليهما السّلام) و روىعنه حمّاد بن عثمان و محمّد بن سنان ومصدّق بن صدقة.رجال النجاشي: 290، الفهرست: 117، معجم رجالالحديث 12: 260.(2) الفقيه 1: 225/ 992، وسائل الشيعة 8: 212، كتابالصلاة، أبواب الخلل الواقع في الصلاة،الباب 8، الحديث 1.(3) كالرواية المشار إليها في