رسائل جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
فشكّك ليس بشيء «1».و إن شئت قلت: إنّ الشاكّ في أنّ ما بيدهظهر أو عصر، شاكّ في إتيان الظهر و عدمه، وشاكّ في الشروع في العصر و عدمه، فلا مجاللإنكار شمول أدلّة الشكوك له.و لو قلنا بعدم شمولها، فمع إمكان إتمامما في يده ظهراً و إدراك ركعة من العصر،يجب عليه جعلها ظهراً و إتيان العصر لأنّهفي ذلك يقطع بإتيان الصلاتين و رفع اشتغالالذمّة.و مع قصور الوقت عن ذلك، فإن كان الوقتبمقدار لو رفع اليد عمّا بيده يدرك ركعة منالعصر، يجب ذلك، و لا يجوز جعله ظهراً لأنّالوقت مختصّ بالعصر، فمع العلم بعدم إتيانالظهر لا بدّ من الإتيان بالعصر، و معقصوره عن ذلك أيضاً يأتي فيه ما سبق.