رسائل جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

رسائل - جلد 1

السید روح اللَّه الموسوی الخمینی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الصلاة و دخالته فيها، و لهذا لو وضع يدهعلى يده بلا قصد كونه للصلاة، فلا يعدّعملًا فيها، و لا يكون مبطلًا بلا إشكال،فالأفعال التي أتى بها بقصد صلاة العصر،لا تعدّ زيادةً في الظهر.

و أمّا رواية زرارة التي لا يبعد أن تكونحسنة بقاسم بن عروة «1» عن أحدهما (عليهماالسّلام) قال‏ لا تقرأ في المكتوبة بشي‏ء من العزائمفإنّ السجود زيادة في المكتوبة «2».

فبعدما عرفت: أنّ الإتيان بسجدة العزيمةلا يعدّ زيادة في المكتوبة، لا بدّ منتوجيهها:

إمّا بالالتزام بأنّ التعليل تعبّديلإفهام أنّ كلّ ما اتي به في الصلاة و لو لابقصدها يكون زيادة تعبّدية منهيّاً عنها،و هو بهذا العموم لا يمكن الالتزام به. وإيراد التخصيص عليه مستهجن لكثرة الخارج.

(1) هو أبو محمّد القاسم بن عروة من أصحابالإمام الصادق (عليه السّلام) ذكره الكشّيو الشيخ و النجاشي من غير أن يوثّقوه. نعمذكر ابن داود أنّه ممدوح، فبناءً على‏حجّية توثيقات المتأخّرين تصير روايتهحسنة. بل وثّقه المفيد (رحمه اللَّه) فيالمسائل الصاغانية. و على‏ أيّ فيرويالقاسم عن أبي بصير و أبان بن عثمان وزرارة و يروي عنه ابن أبي عمير و الحسين بنسعيد و محمّد بن عيسى‏ المسائل الصاغانية، ضمن مصنّفات الشيخالمفيد 3: 71 72، رجال ابن داود: 153، معجم رجالالحديث 14: 29 30.

(2) الكافي 3: 318/ 6، تهذيب الأحكام 2: 96/ 361،وسائل الشيعة 6: 105، كتاب الصلاة، أبوابالقراءة في الصلاة، الباب 40، الحديث 1.

/ 291