رسائل جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
الصلاة و دخالته فيها، و لهذا لو وضع يدهعلى يده بلا قصد كونه للصلاة، فلا يعدّعملًا فيها، و لا يكون مبطلًا بلا إشكال،فالأفعال التي أتى بها بقصد صلاة العصر،لا تعدّ زيادةً في الظهر.و أمّا رواية زرارة التي لا يبعد أن تكونحسنة بقاسم بن عروة «1» عن أحدهما (عليهماالسّلام) قال لا تقرأ في المكتوبة بشيء من العزائمفإنّ السجود زيادة في المكتوبة «2».فبعدما عرفت: أنّ الإتيان بسجدة العزيمةلا يعدّ زيادة في المكتوبة، لا بدّ منتوجيهها:إمّا بالالتزام بأنّ التعليل تعبّديلإفهام أنّ كلّ ما اتي به في الصلاة و لو لابقصدها يكون زيادة تعبّدية منهيّاً عنها،و هو بهذا العموم لا يمكن الالتزام به. وإيراد التخصيص عليه مستهجن لكثرة الخارج.