رسائل جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
صاحب الزمان (عليه السّلام): أنّه كتب إليهيسأله عن رجل صلّى الظهر، و دخل في صلاةالعصر، فلمّا صلّى من صلاة العصر ركعتيناستيقن أنّه صلّى الظهر ركعتين، كيف يصنع؟فأجاب إن كان أحدث بين الصلاتين حادثة يقطع بهاالصلاة أعاد الصلاتين، و إن لم يكن أحدثحادثة جعل الركعتين الأخيرتين تتمّةلصلاة الظهر، و صلّى العصر بعد ذلك «1».لقرب احتمال أن يكون المراد من الأخيرتين اللّتان لم يأتِ بهما و يكون المقصود رفعاليد عن الركعتين المأتيتين للعصر و ضمّركعتين أُخريين إلى الظهر، و يأتي بالعصربعده، فتكون شاهدة على ما قوّينا من صحّةالظهر. و أمّا دلالتها على تعيّن إتمامالظهر و إتيان العصر بعد ذلك، فمع فرضالتسليم لا يمكن الاعتماد عليها للإرسال وعدم الجبر، بل الإعراض على ما قيل «2».مختار الشهيدين (قدّس سرّهما) في المقام وردّه و أمّا ما عن «3» الشهيدين «4» من صيرورة ماأتى بعنوان العصر تتمّةً للظهر،