و منها: ما عن «بصائر الدرجات» «1» لسعد بنعبد اللَّه «2» بسنده الصحيح «3» عن معلّىبن خنيس» قال: قال لي أبو عبد اللَّه يا معلّى، اكتم أمرنا..إلى أن (1) الموجود في زماننا كتاب بصائر الدرجاتلمحمّد بن الحسن الصفّار شيخ سعد بن عبداللَّه، و أمّا بصائر الدرجات لسعد فأصلهمفقود، و الموجود ما اختصره الشيخ حسن بنسليمان تلميذ الشهيد من بصائر سعد.(2) هو شيخ الطائفة و فقيهها و وجهها أبوالقاسم سعد بن عبد اللَّه بن أبي خلفالأشعري القمّي، عاصر الإمام العسكري(عليه السّلام) و لم يرو عنه و كان ثقة جليلالقدر كثير التصانيف واسع الأخبار، حتّىأنّه سافر في طلب حديث العامّة، فسمعشيئاً كثيراً من علمائهم المعروفين آنذاك، روى عن إبراهيم بن هاشم و أحمد بنمحمّد بن عيسى و محمّد بن الحسن الصفّار،و روى عنه عليّ بن بابويه و محمّد بن الحسنبن الوليد و محمّد بن قولويه، توفّي سعد(رحمه اللَّه) سنة 301 هـ.رجال النجاشي: 177 178، رجال الطوسي: 475، معجمرجال الحديث 8: 79 81.(3) فقد رواه سعد عن أحمد بن محمّد بن عيسى ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن حمّادبن عيسى، عن حريز بن عبد اللَّه، و همثقات معروفون.(4) هو أبو عبد اللَّه المعلّى بن خنيس مولىالصادق (عليه السّلام) و من قبله كان مولىبني أسد قال الشيخ الطوسي: بأنّه كانالسفراء الممدوحين، و كان من قوّام أبيعبد اللَّه (عليه السّلام)، و إنّما قتلهداود بن عليّ بسبب ولائه له (عليه السّلام)و كان محموداً عنده، و مضى على منهاجه.و ذهب النجاشي و ابن الغضائري إلى ضعفه،و أمّا الكشّي فقد أورد في ترجمته رواياتمادحة، كما أورد روايات ذامّة، أمّا عندالمصنّف (قدّس سرّه) فهو ثقة كما أشار بلصرّح في سائر كتبه.روى المعلّى عن الصادق (عليه السّلام) و عنأبي الصامت و المفضّل بن عمر و يونس بنظبيان، و روى عنه إسحاق بن عمّار و جميل بندرّاج و هشام بن سالم.رجال النجاشي: 417، اختيار معرفة الرجال 2:674 679، الغيبة، الطوسي: 210، معجم رجالالحديث 18: 235 427، الطهارة، الإمام الخميني(قدّس سرّه) 3: 23 24.