رسائل جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
قال يا معلّى، إنّ التقيّة ديني و دينآبائي، و لا دين لمن لا تقيّة له، يامعلّى، إنّ اللَّه يحبّ أن يعبد في السرّكما يحبّ أن يعبد في العلانية، و المذيعلأمرنا كالجاحد له «1».و الظاهر أنّ العبادة سرّاً هي العبادةتقيّة حيث يعبد اللَّه المتّقي مع إسرارالحقّ، و قد قال (عليه السّلام) إنّ اللَّه يحبّ أن يعبد في السرّ، فالعبادة الواقعة على وجه التقيّةعبادة و محبوبة، فوقعت صحيحة.و الظاهر أنّ المراد من قوله في موثّقة «2»هشام بن سالم ما عُبد اللَّه بشيءٍ أحبّ إليه منالخبء قلت: و ما الخبء؟ قال التقيّة «3» هو العبادة على نعت التقيّة، و يكونمضمونها كمضمون رواية مُعلّى.و منها: رواية سفيان بن سعيد «4» عن أبي عبداللَّه (عليه السّلام) و فيها يا سُفيان، من