رسائل جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
استعمل التقيّة في دين اللَّه فقد تسنّمالذروة العليا من القرآن «1».و الظاهر من «استعمالها في دين اللَّه» أنيأتي بالعبادة تقيّة، فتكون العبادةالمأتي بها كذلك دينَ اللَّه، و لا تكون مندين اللَّه ما لا تكون صحيحة مصداقاًللمأمور به.و نظيرها رواية «الاحتجاج» عن أميرالمؤمنين، و فيها و آمرك أن تستعمل التقيّة في دينك «2» و يظهر من ذيلها أنّها من الطائفةالأُولى.و لا يخفى: أنّ هذه الطائفة أعمّ مورداًمن الطائفة الاولى. بل يستفاد من بعضهاالإجزاء في التقيّة المداراتية.حول الأدلّة الدالّة على الإجزاء فيالتقيّة المداراتيّة و من الطائفة الثالثة صحيحة هشام بن الحكم«3» قال: سمعت أبا