رسائل جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
و لا في بنائهم على إدراك الوقوف خفاءً،كما يصنع جهّال الشيعة في هذه الأزمنةضرورة أنّه لو وقع ذلك منهم و لو مرّة أوأُمروا به و لو دفعة، لكان منقولًا إلينالتوفّر الدواعي إليه، فعدم أمرهم به ومتابعتهم لهم، أدلّ دليل على إجزاءالعمل تقيّة و لو في الخلاف الموضوعي. وهذا ممّا لا إشكال فيه ظاهراً.عدم ثبوت الموضوعات بحكم حاكمالمخالفين إنّما الإشكال في أنّه تثبت الموضوعاتالخارجية بحكم حاكمهم مع الشكّ في الثبوتفيكون حكمهم كحكم حكّام العدل.أو يجب ترتّب آثارها عليها و لو مع العلمبالخلاف.أو لا تترتّب و لا تثبت مطلقاً.الظاهر هو الأخير لأنّ عمومات التقيّة وإطلاقاتها لا تفي بذلك لأنّ مثل قوله التقيّة في كلّ شيء يضطرّ إليه ابن آدم«1» أو قوله التقيّة في كلّ شيء إلّا.. المسح علىالخفّين «2» ظاهرٌ في إجزاء العمل على وجه التقيّة،لا في ثبوت الموضوع تعبّداً، أو لزومترتيب آثار الواقع مطلقاً على ما ثبتعندهم. و هذا واضح.نعم، روى الشيخ «3» بإسناده «4» عن أبيالجارود زياد بن منذر «5» قال