رسائل جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
بالتقيّة فإنّه لا إيمان لمن لا تقيّة له،إنّما أنتم في الناس كالنحل في الطير، و لوأنّ الطير يعلم ما في أجواف النحل، ما بقيمنها شيء إلّا أكلته، و لو أنّ الناسعلموا ما في أجوافكم- أنّكم تحبّونا أهلالبيت لأكلوكم بألسنتهم، و لنحلوكم فيالسرّ و العلانية. رحم اللَّه عبداً منكمكان على ولايتنا «1».ثمّ إنّه لا يتوقّف جواز هذه التقيّة بلوجوبها على الخوف على نفسه أو غيره، بلالظاهر أنّ المصالح النوعية صارت سبباًلإيجاب التقيّة من المخالفين، فتجبالتقيّة و كتمان السرّ و لو كان مأموناً وغير خائف على نفسه و غيره.