: قصة صاحب الخبر مع الوزير القاسم بن عبد الله ، قصة عبيدالله سليمان وهووزير مع عمر بن محمد بن عبد الملك الزياد ، رواية أخرى عن هذه القصة - 114 - فرج بعد الشدة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فرج بعد الشدة - جلد 1

أبی علی المحسن بن أبی القاسم التنوخی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

: قصة صاحب الخبر مع الوزير القاسم بن عبد الله ، قصة عبيدالله سليمان وهووزير مع عمر بن محمد بن عبد الملك الزياد ، رواية أخرى عن هذه القصة - 114

حدثنا أبو علي الحسين بن محمد بن موسى الانباري الكاتب الذي كان زوج ابن المهلبى بن محمد رحمه الله بإسناده : أن القاسم بن عبد الله لما تفرد بالوزارة بعد موت أبيه كان يحب الشرب و اللعب و يخاف أن يتصل بالمعتضد خبره فيستنقصه و ينسبه إلى الصبوة و التهتك و التشاغل و اللذات عن الاعمال ، و كان لا يشرب إلا في حالين على إخفاء و أستر ما يكون ، و أنه خلا يوما مع جوار مغنيات و لبس من ثيابهن المصبغات و أحضر فواكه كثيرة و شرب و لعب من نصف نهار يوم إلى نصف الليلة الاخرى و نام بقية الليلة و بكر إلى المعتضد للخدمة على رسمه فما أنكر شيئا ، و بكر في اليوم الثاني فحين وقعت عين المعتضد عليه قال له : يا قاسم ما كان عليك لو دعوتنا إلى خلوتك و ألبستنا معك من ثيابك المصبغات ؟ قال فقبل الارض و روى عن الصدق و أظهر الشكر على هذا البسط و خرج و قد كاد يتلف غما لوقوف المعتضد على هذا القدر من أمره و كيف لا تخفى عليه مواقفه فجاء إلى داره كئيبا و كان له في داره صاحب خبر يقال له خالد يرفع اليه أمورها فأحضره و عرفه بما جرى بينه و بين المعتضد و قال له : إن بحثت لي عمن أخرج هذا الخبر اليه زدت في رزقك و أجزتك كذا ، و إن لم تعرفه نفيتك إلى عمان و حلف له على الامرين فخرج صاحب خبره من حضرته متحيرا كئيبا لا يدرى ما يعمل يومه و يفكر و يحتال و يجتهد فما وقع له رأى يعمل عليه .

قال صاحب الخبر : فلما كان من الغد بكرت إلى دار القاسم زيادة تبكير على ما جرى به رسمي لفرط سهرى و قلقى تلك الليلة و محبتي للبحث فجئت و لم يفتح باب دار القاسم بعد فجلست فإذا برجل يزحف في ثياب المكدين و معه مخلاة كما يكون مع المكدين فلما جاء إلى الباب جلس حتى فتح فسابقنى إلى الدخول فأولع به البوابون و قالوا أى شيء خبرك يا فلان و صفعوه فمزحهم و طايبهم و شتمهم و شتموه و جلس في الدهليز فقال : الوزير يركب اليوم .

قالوا : نعم الساعة يركب قال : وأى وقت نام البارحة ؟ قالوا وقت كذا و كذا .

فلما رأيته يسأل عن هذا خمنت أنه صاحب خبر فأصغيت اليه و لم أرهم يحفلون بأمره و هو لم يدع بوابا ممن وصل إلى الوزير و ممن لم يصل إلا سأله عنه و حدثه به .

و يبدؤه

/ 194