: جفاء هارون الرشيد لابراهيم بن المهدى وتحقق رؤيا لابراهيم ابن المهدى . رؤيا لموسى بن عبد الملك وهو فى سجنه . ذكر بعض ما جاء فى كتاب " الفرج بعد الشدة والصيق " للمدائنى . - 194 - فرج بعد الشدة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فرج بعد الشدة - جلد 1

أبی علی المحسن بن أبی القاسم التنوخی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

: جفاء هارون الرشيد لابراهيم بن المهدى وتحقق رؤيا لابراهيم ابن المهدى . رؤيا لموسى بن عبد الملك وهو فى سجنه . ذكر بعض ما جاء فى كتاب " الفرج بعد الشدة والصيق " للمدائنى . - 194

على الارض ، ويلى هذا الامر من ولده لصلبه بعده أربعة بعدد الاوتاد التي سمرته بها في الارض قال : و حدثني أبو القاسم الحسين بن بشر الادمدى الكاتب المقيم بالبصرة إلى أن مات بها قال : لما سعى أبو أحمد طلحة بن الحسين بن المتنبئ مع جيش أبى القاسم بن أبى عبد الله اليزيدي في أن يقبضوا عليه و يحبسوه عند أبى أحمد و أن يرد المطيع لله أو جيش له بالبصرة فيملكوها و يتسلموا منه أبو القاسم اليزيدي و كانت القصة مشهورة في ذلك ، فبلغتنى فخلوت بأبي أحمد و كنت أكتب له حينئذ و كان لا يحتشمنى في أموره و نبهته على هذا الرأي ، و عرفته وجوه الغلط عليه ، و الغلط في ذلك و المخاطرة و الغدر بدمه و نعمته و هو قابل لمشورتي إلى أن أكثرت عليه .

فقال لي : إعلم أنى رأيت رؤيا و أنا بها واثق في تمام ما شرعت فيه من القبض على هذا الرجل .

فعجبت من نفسى في رجل يخالف الحزم الظاهر ، و الرأي الواضح من أجل منام ثم قلت له : ما الرؤيا ؟ قال : رأيت كأن حية عظيمة قد خرجت على من حائط هذا العرض .

قال : و كان جالسا في عرض ذكره قال : و كأني قد رميتها فأثبتها في الحائط فذكرت تأويل ابن سيرين لمنام ابن الزبير وقص المنام الذي ذكرته .

قال فسبق إلى قلبى تأويل منام أبى أحمد أنه قد أثبت عدوه في حائطه و أنه سيغلبه على البلد .

فأمسكت و قطعت الكلام .

فما مضت مدة يسيرة حتى شاع التدبير و صح الخبر عند القاسم اليزيدي فبادر بالقبض على فائق الاعسر ، و كان هو الذي ندبه أبو أحمد للقبض على اليزيدي ، و أن يكون أمير البلد إلى أن يرد جيش الخليفة فقرره فأقر بالخبر على شرحه فقبض أبو القاسم على أبى أحمد بعد قبضه على فائق بيومين أو ثلاثة أيام فاستصفاه و أهله و ولده ثم قتله بعد ذلك بأيام .

بلغني عن إبراهيم بن المهدي أنه قال : كنت في جفوة شديدة من أخى الرشيد أثرت في جاهى ، و نقصت حالي و أفضيت معها إلى الاضافة بتأخر رزقي و ظهور اطراحه إياي ، و اختلت لذلك ضيعتي ، و ركبنى دين فادح فبلغ منى القلق بذلك و الفكر فيه ليلة من الليالي مبلغا شديدا ، و نمت فرأيت في منامى

/ 194