: سجن عبد الله بن طاهر لمحمد بن أسلم الطوسى وقول محمد لمن يعزيه فى شأن حبسه .
: قصة يحيى بن خاقان مع الخليفة المأمون وإلزام المأمون له خمسة آلاف ألف درهم ،أمر المأمون بسجن عمرو بن بهنون بدار الفضل ، وقصته مع محمد بن يزداد . - 124
و لقد أراني قبل ذلك ناعما جذلان آبى ان أضام و آنف و استنكرت ساقي الوثاق و ساعدى و أنا أمرؤ بادى الاشاجع أعجف و أضامنى قوم و كنت أضيمهم فالآن أصبر للزمان و أعرف و إذا تصبك من الحوادث نكبة فاصبر لها فلعلها تتكشف و ذكر أبو عبد الله بن عبدوس في " كتاب الوزراء " : أن نجاح بن سلمة حبس إبراهيم بن المدبر مكايدة لاخيه و ذلك في أيام المتوكل ، فلما طال حبس إبراهيم و لم يجد حيلة في الخلاص عمل أبياتا أنفذها إلى المشدود الطنبورى و سأله أن يعمل فيها لحنا و يغنى بها المتوكل فإذا سأل عن قائلها عرفه أنها له .ففعل المشدود ذلك و سأله المتوكل فقال لعبدك إبراهيم بن المدبر فذكره فأمر بإطلاقه و الابيات هى : بأبي من بات عندي طارقا من وعدى بات يشكو شدة الشو ق و اشكو فرط وجدي و تجنى فبكى فانهل در فوق وردى قيد تحت يد طو را و خد فوق خدى و ذكر أيضا أن إسحاق بن سعيد ، قال : حدثني أبو عبد الله محمد بن عيسى المروروذي صاحب يحيى بن خاقان عنه ، قال : كان المأمون ألزمنى خمسة آلاف ألف درهم فأعلمته أنى لا أملك إلا سبعمأة ألف درهم و حلفت على ذلك أيمانا مغلظة اجتهدت فيها فلم يقبل منى و حبسني عند أحمد بن هشام و كان بيني و بينه شر قد شهر و عرف و كان يتقلد الحرس فقال أحمد للموكلين بي : احفظوا و احذروا أن يسم نفسه .ففطن المأمون لمراده .فقال له يا أحمد : لا يأكل يحيى بن خاقان إلا ما يؤتى به من منزله ، قال : فأقمت على ذلك و وجه إلى فرج الرجحى بألف ألف درهم ، و وجه إلى الحسن بن سهل بألف ألف درم فأضفت ذلك إلى ما كان عندي حتى جمعت خمسة آلاف ألف درهم .فلما اجتمعت كتبت إلى المأمون بحضور المال الذي ألزمنيه فأمر