: وثوب على بن إسحاق بن يحيى على رجاء بن أبى الضحاك ، رؤيا للمنصور ، رؤيا لابن أبى عون صاحب الشرطة . - 187 - فرج بعد الشدة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فرج بعد الشدة - جلد 1

أبی علی المحسن بن أبی القاسم التنوخی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

: وثوب على بن إسحاق بن يحيى على رجاء بن أبى الضحاك ، رؤيا للمنصور ، رؤيا لابن أبى عون صاحب الشرطة . - 187

و انتبهت .

فعاتبه أبو جعفر على ما كان بينهما ، و جعل ذلك طريقا على استصلاحه ، و بذل له من نفسه ما يريده و لم يبرح حتى أرضاه و صارا صديقين .

و قال له ابن الفرات : لا رأيت بعدها منى سوءا ما عشت أبدا و روى عن محمد بن على بن يونس عن أبيه أنه كتب لرجاء بن أبى الضحاك و هو بدمشق ، و ان على بن إسحاق بن يحيى بن معاذ كان يتقلد خلافة خمار تكين على المعونة على دمشق ، فوثب على رجاء فقيده و قبض على جماعة من أسبابه و أمر بحبسى فحبست في يدى سجان كان جارا لي ، و كان يأتيني بالخبر ساعة بعد ساعة .

فدخل إلى و قال : أخرج و الله رأس صاحبك رجاء على قناة ، ثم جاءني و قال : قد قتل مطببه ، ثم جاءني فقال : قد قتل ابن عمه ، ثم جاءني فقال : قد قتل كاتبه الآخر فلان ، ثم قال : الساعة يدعى بك لتقتل .

فلما سمعت ذلك نالنى جزع شديد و خرج السجان و قفل الباب و دعى بي فدافع عني و قال : مفتاح القفل مع شريكي و الساعة يحضر ، فنالنى في تلك الساعة نعاس فرأيت في منامى كاني ارتمطت في طين كثير ، و كأني قد خرجت و ما بلت قدمي و استيقظت و تأولت الفرج ، و سمعت حركة شديدة فلم أشك أنها لطلبى فعاودنى الجزع ، فدخل السجان و قال ابشر : فقد أخذ الجند على بن إسحاق فحبسوه ، فلم البث حتى جاءني الجند فأخرجوني و جاءوا بي إلى مجلس على بن إسحاق الذي كان فيه جالسا و قدامه دواية و كتاب قد كان كتبه إلى المعتصم في تلك الساعة يخبره بخبر قتله رجاء و جعل له ذنوبا و لنفسه معاذير و يسمى رجاء المجوسي الكافر .

فحرقت الكتاب و كتبت بالخبر كما يجب إلى المعتصم من نفسى و ما أجرى اليه على بن إسحاق و أنفذت الكتاب ، و لم أزل أدبر العمل حتى تسلم منى و حمل إلى المعتصم فحبس حبسا طويلا ، و أظهر الوسواس و تكلم فيه أحمد بن أبى داود فأطلق وجدت في بعض الكتب أن المنصور استيقظ من منامه ليلة من بعض الليالي و هو مذعور لرؤيا رآها فصاح بالربيع و قال له : صر الساعة إلى الباب الذي يلى باب الشام فإنك ستصادف هناك رجلا مجوسيا مستندا إلى الباب الحديد فجئنى به .

فمضى الربيع مبادرا و عاد و المجوسي معه .

فلما رآه المنصور قال : نعم هو هذا ما ظلامتك ؟ فقال : إن عاملك بالانبار

/ 194