: رواية لابى محمد بن يحيى بن الازدى لقصة السعدى الذى كان مشغوفا بغلام ، مابين ابن الفرات وابن بسطام وأثر الصنداقة بينهما . - 184 - فرج بعد الشدة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فرج بعد الشدة - جلد 1

أبی علی المحسن بن أبی القاسم التنوخی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

: رواية لابى محمد بن يحيى بن الازدى لقصة السعدى الذى كان مشغوفا بغلام ، مابين ابن الفرات وابن بسطام وأثر الصنداقة بينهما . - 184

من أهل زماننا ، و قد زوجت من رجل علوي موسر و صلحت حالهها و لا تعرف الآن إلا بالعلوية المزمنة ، و مضى على هذا الحديث شهور كثيرة فجرى بيني و بين أبى بكر محمد بن عبد الرحمن بن فريعة مذاكرة بالمنامات فحدثني بحديث منام هذه العلوية و قصتها و علتها على ما حدثني به أبو محمد بن فهد ، قال : قال لي أبو بكر : أنا كنت أحمل إليها جرايتها من عند تجنى جارية الوزير أبى محمد المهلبى و كسوتها على طول السنين .

و سمعت منها هذا المنام و رأيتها تمشى بعد ذلك صحيحة بلا قلبة و تجى إلى تجنى و تجنى زوجتها من العلوي ، و أعطتنى ما لا قمت منه بتجهيزها و أمرها حتى اعرس بها زوجها .

و هي الآن من خيار النساء .

قال مؤلف هذ الكتاب : و حدثني بهذا الحديث جماعة أسكن إليهم من أهل الشارع دار الرقيق بخبر هذه العلوية على مثل هذا و هي باقية إلى الآن و آخر معرفتي بخبرها في سنة ثلاث و سبعين و ثلثمأة و لا تعرف الآن إلا بالعلوية الزمني حدثني أبو محمد يحيى بن فهد الازدى الموصلى ، قال : سمعت أبا القاسم السعدي يحدث أبى رحمه الله قال : كنت و أنا حدث السن مشغوفا بغلام لي شغفا شديدا و كنت منهمكا على الفساد ، و كان ربما هجرنى فأترضاه بكل ما أقدر عليه حتى يرضى ( قال ) : و انه غضب على مرة عضبا شديدا و هرب و استتر عني حتى لحقني من الحيرة و الوله ما قطعنى عن النظر في أمري ، واجتهدت في صرف ذلك عني فلم ينصرف ، و حضر وقت خروج الناس إلى الحائر على ساكنة أفضل الصلاة و السلام فكتبت رقعة أسأل الله الفرج مما أنا فيه و دفعتها إلى بعض من خرج و سألته أن يدفعها في ناحية من القبر و اتت ليلة النصف من شعبان ففزعت إلى الله عز و جل في كشف ما بي ، و صليت و دعوت ، ثم غلبني النوم فرأيت في منامى كأنني في مقابر قريش و الناس مجتمعون فيها إذ قيل جاء الحسين بن على ، و فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم للزيارة فتشوقت لرؤيتهما ، فإذا بالحسين رضى الله عنه في صورة كهل ، و عليه دراعة و عمامة و معه فاطمة عليهما السلام متنقبة بنقاب بياض ، فاعترضت الحسين رضى الله عنه و قلت له يا ابن رسول الله : كتبت

/ 194