: حديث عبد الله بن المعتز عن سهره ليلة قدوم الخليفة المكتفى وعدم نومه من شدة الخوف ، قصة البحترى وأبا معشر المنجم مع المعتز بالله وهو فى سجنه قبل أن يتولى الخلافة . - 95 - فرج بعد الشدة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فرج بعد الشدة - جلد 1

أبی علی المحسن بن أبی القاسم التنوخی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

: حديث عبد الله بن المعتز عن سهره ليلة قدوم الخليفة المكتفى وعدم نومه من شدة الخوف ، قصة البحترى وأبا معشر المنجم مع المعتز بالله وهو فى سجنه قبل أن يتولى الخلافة . - 95

عبد المطلب فهو لكم " .

فقالت قريش : ما كان لنا فهو لله عز و جل و لرسوله صلى الله عليه و سلم فأطلقهم أخبرني أبو بكر الصولي قال .

كان القاسم بن عبد الله الوزير قد تقدم عند وفاة المعتضد بالله إلى صاحب الشرطة يونس الخازن أن يوجه إلى عبد الله ابن المعتز ، و قصى بن المؤيد ، و عبد العزيز بن المعتمد فيحبسهم في دار ففعل ذلك و كانوا في الحبس خائفين إلى أن قدم المكتفى بالله بغداد فعرف خبرهم و أمر بإطلاقهم و وصل كل واحد منهم بألف دينار حدثنا عبد الله بن المعتز قال : سهرت ليلة قدم في صبيحتها المكتفى إلى بغداد فلم أنم خوفا على نفسى و قلقا بوروده ، فمرت بي في السحر طير فصاحت فتمنيت أن أكون مثلها لما يجرى على من النكبات ثم فكرت في نعم الله عز و جل و ما رخاه لي من الاسلام و القربة إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم و ما أؤمله من البقاء الدائم في الآخرة فقلت في الحال : يا نفس صبرا لعل الخير عقباك حاشاك بعد طول الا من دنياك مرت بنا سحرا طير فقلت لها طوباك يا ليتني إياك طوباك لكن هو الدهر فألقيه على حذر فرب مثلك ينزو تحت اشراك فلما أصبحت أفرج عني و وصلنى بأشياء لم تكن في حسابى حدثني على بن هشام الكاتب عن أبى القاسم سليمان بن الحسن بن مخلد قال : لما بعد أبى إلى مصر لازمت أبا عبادة البحترى و أبا معشر المنجم و كنت أسر بهما في وحدتي و ملازمتى البيت و كانا في أكثر الاوقات عندي يحدثانى و يعاشر انى فحدثانى يوما أنهما ضاقا إضاقة شديدة و كانا مصطحبين فعن لهما أن يلقيا المعتز بالله و هو محبوس فيتوددا اليه و يؤصلا عنده أصلا فتوصلا حتى لقياه في حبسه .

قال البحترى : فأنشدته أبياتى التي قلتها في محمد بن يوسف الثغري لما حبس و خاطبت بها المعتز كاني عملتها اليه في الحال : جعلت فداك الدهر ليس بمنفك من الحادثات المشكو و النازل المشكى و ما هذه الايام إلا منازل فمن منزل رحب و من منزل ضنك

/ 194