: غضب كسرى على بعض أصحابه ، مابين الحسن بن طالب ومحمد ابن يزيد الاموى الحصيفى ، حكاية عبدالله بن طاهر مع محمد بن يزيد الاموى ، - 82 - فرج بعد الشدة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فرج بعد الشدة - جلد 1

أبی علی المحسن بن أبی القاسم التنوخی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

: غضب كسرى على بعض أصحابه ، مابين الحسن بن طالب ومحمد ابن يزيد الاموى الحصيفى ، حكاية عبدالله بن طاهر مع محمد بن يزيد الاموى ، - 82

للقلهند : غضب الملك على فلان و حبسه فقطعه الناس غيرك فإنك تعاهده بالبر في كل يوم .

فقال أيها الملك : إن البقية التي بقيت له عندك فبقت روحه في بدنه أبقت له عندي بقدر ما أرسله اليه من العطام .

قال : أحسنت قد وهبت لك ذنبه .

و أطلقه وجدت في بعض كتبي أن رجلين أتى بهم إلى إلى بعض الولاة و قد ثبت على أحدهما الزندقة و آخر شرب الخمر فسلم الوالي الرجلين إلى بعض أصحابه و قال : اضرب عنق هذا و أوما إلى الزنديق .

و اجلد هذا الحد و أومأ إلى الشارب .

nو تسلمهما و ذهب ليخرج فقال له الشارب أيها الامير : سلمني إلى غيره ليجلدنى فانى لا آمن أن يغلط فيضرب عنقي و يجلد صاحبي ، و الغلط في هذا لا يتلافى .

فضحك الامير و أمر بتخليته و ضرب عنق الزنديق .

وجدت في كتاب أبى الفرج المخزومي عن أبى محمد الحسن بن طالب كاتب عيسى بن فرحا نشاه قال : لما وليت ديار مصر لم تزل وجوهها يصفون لي محمد بن يزيد الاموى الحصينى بالفضل و ينشدونى قصيدته التي أجاب بها عبد الله بن طاهر لما فخر بأبيه ، و يذكرون قصته معه لما دخل عبد الله الشام و أشرف الحصينى على الهلاك خوفا منه ، و كيف كفى أمره بلا سبب فكنت أفتقد أمره في ضيعته و أحسن اليه في معاملتى و كانت كتبه ترد على بالشكر بأحسن عبارة إلى أن علمت على طوف كور عملي ، و تصفح أمر الرعية و العمال ، فخرجت لذلك حتى وردت الكورة التي حصن محمد بن يزيد في ناحية منها ، فخرج مستقبلا لي و راغبا إلى في النزولى عليه ، فلما التقينا قال : لم أخف مع فضلك أن تتجاوزنى ، و لم آمن أن يعارضك ظن يصور لك أن عدو لك عني إبقاء على و إشفاقا من نسب السلطان لك يدعو إلى ائثار لذتك في عدم لقائي فتطوينى ، فحملت نفسى على خلاف ما كنت أحب أن يشيع لك من إبتدائي بالقصد قبل غيبتي فيه إليك .

فالحمد لله الذي جعل لك السبق إلى الكرم .

و مررنا على حصنه فأقبل يقفنى على المواضع المذكوة في الخبر و الشعر ، إلى أن دخلنا حصنه فلم يأخذ أهبة النزول به أدبا و مروءة و سبق




/ 194