: قصة مملوك ناذوك صاحب الشرطة مع شيخ يكتب كتب العطف . - 56 - فرج بعد الشدة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فرج بعد الشدة - جلد 1

أبی علی المحسن بن أبی القاسم التنوخی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

: قصة مملوك ناذوك صاحب الشرطة مع شيخ يكتب كتب العطف . - 56

: دعاء سهل بن عبدالله التسترى فى الشفاء من العلل والامراض .

على جملة قلقى فبت بليلة عظيمة فلما أصبحت أتانى الله بالفرج .

حدثني أحمد ابن عبد الله بن داسه قال : اعتللت علة عظيمة يئست فيها من نفسي ؟ ى ؟ ادنى بعض أصحاب سهل بن عبد الله التستري فقال : كان سهل يدعو في علله بدعاء ما دعا به أحد إلا عوفي .

فقلت : ما هو ؟ فقال : " أللهم اشفنى بشفائك ، و داونى بدوائك ، و عافني من بلائك " .

فواصلت الدعاء فعوفيت حدثني أبو الحسن أحمد بن يوسف الازرق قال : حدثني أبو الحسين البواب المقرئ قال : كان يصحبنا على القرآن رجل مستور صالح يكنى أبا أحمد و كان يكتب كتب العطف للمستورين من الناس فحدثني قال : بقيت يوما بلا شيء و أنا جالس في دكاني ، فدعوت الله عز و جل ليسهل لي سببا فما استتمت الدعاء حتى فتح باب دكاني غلام أمرد حسن الوجه جدا فسلم بأدب حسن و جلس .

فقلت : ما حاجتك ؟ فقال : أنا عبد مملوك و قد طردنى مولاى و غضب على و قال : انصرف عني إلى حيث شئت ، و ما أعددت لنفسي من أن أطرحها عليه في مثل هذا الوقت ، و لا أعرف من أقصده و قد بقيت متحيرا في أمري و قد قيل لي إنك تكتب كتاب العطف فاكتب فكتبت الكتاب الذي كنت أكتبه و هو : بسم الله الرحمن الرحيم ( الحمد لله رب العالمين ( 1 ) ) - إلى آخر - السورة ، و ( المعوذتين ( 2 ) ) ( و آية الكرسي ( 3 ) ) ( و لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله ( 4 ) إلى آخر السورة ، و كتبت آيات العطف ( لو أنفقت ما في الارض جميعا ما ألفت بين قلوبهم و لكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم ( 5 ) ( و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها و جعل بينكم مودة و رحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ( 6 ) ( و اذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا - إلى قوله - لعلكم تهتدون ( 7 )

1 - الفاتحة 1 ( 2 ) الفلق و الناس .

( 3 ) البقر 255

4 - الحشر 21 ( 5 ) الانفال 63 ( 6 ) الروم 21

7 - آل عمران 103




/ 194